• آرشیوها 
  •  
  • تماس  
  • ورود 

آداب اجتماعی و اخلاقی عید غدیر خم

02 آبان 1392 توسط فاطمه سلجوقی

 

 

1- جشن و عيد گرفتن
در احاديث زيادى، غدير، روز عيد و بلكه بهترين عيد اسلامى دانسته شده است و شايسته است كه مردم آن روز را عيد بگيرند و جشن بر پا نمايند.
امام صادق(ع) فرمود:
وهو عيد اللّه الاكبر ومابعث اللّه ـ عزّوجلّ ـ نبيّاً قطّ إلاّ وتعيّد فى هذا اليوم وعرف حرمته.18
و رسول خدا(ص) فرمود:
يوم غدير خمّ افضل اَعياد امّتى وهو اليوم الّذى اَمَرنى اللّه تعالى ذكره فيه بنصب اخى على بن ابى طالب علماً لامّتى…19

2ـ تبريك و تهنيت
در روايات به سه نوع تبريك اشاره شده است:

الف ـ تبريك به اميرالمؤمنين(ع) در روز غدير خم
علامه امينى مى گويد:
وقال المورّخ غياث الدين المستوفى 942 فى «حبيب السير»: ثمّ جلس اميرالمؤمنين بامر من النبى ـ صلّى اللّه عليه وآله ـ فى خيمة تخصّ به يزوره الناس ويهنئونه وفيهم عمربن الخطّاب فقال: بخٍّ بخٍّ يا ابن ابى طالب، اصبحت مولاى ومولى كل مؤمن ومؤمنة. ثم أمر النبى امّهات المؤمنين بالدخول على اميرالمؤمنين والتهنئة له.20

ب ـ تبريك به پيامبر اكرم(ص)
آن بزرگوار در اين مورد چنين مى گويد:
روى الحافظ ابوسعيد الخركوشى النيسابورى المتوفى 407 فى تأليفه «شرف المصطفى» باسناده عن البراء بن عاذب بلفظ احمد بن حنبل، وباسناد آخر عن ابى سعيد الخدرى ولفظه: ثمّ قال النّبى ـ صلى اللّه عليه وآله ـ: هنِّئونى هنِّئونى ان اللّه تعالى خصّنى بالنبوة وخصّ اهل بيتى بالامامة، فلقى عمربن الخطاب أميرالمؤمنين فقال: طوبى لك يا ابا الحسن اصبحت مولاى ومولى كل مؤمن ومؤمنة.21

ج ـ تبريك به يكديگر
اميرالمؤمنين(ع) در ضمن خطبه غدير كه قبلاً هم بآن اشاره شد فرمود:
وتهانّوا نعمة اللّه كما هنّاكم اللّه بالثواب فيه على اضعاف الاعياد قبله وبعده الاّ فى مثله.22
امام هشتم(ع) فرمود:
وهو يوم التهنئة يهنئ بعضكم بعضاً فاذا لقى المؤمن اخاه يقول: الحمد للّه الذى جعلنا من المتمسكين بولاية اميرالمؤمنين والائمة ـ عليهم السلام.23

3 ـ ديد و بازديد
شيخ طوسى مى گويد:
و روى زياد بن محمد قال: دخلت على أبى عبداللّه ـ عليه السلام ـ فقلت: للمسلمين عيد غير يوم الجمعة والفطر والاضحى؟ قال: نعم، أليوم الذى نصب فيه رسول اللّه ـ صلّى اللّه عليه وآله ـ اميرالمؤمنين ـ عليه السلام ـ، فقلت: وأىّ يوم هو يا ابن رسول اللّه؟ فقال: وما تصنع بذلك اليوم والايّام تدور ولكنّه لثمانية عشر من ذى الحجّة، ينبغى لكم أن تتقرّبوا الى اللّه تعالى بالبرّ والصوم والصلاة وصلة الرحم وصلة الاخوان، فان الانبياء ـ عليهم السلام ـ كانوا اذا أقاموا اوصيائهم فعلوا ذلك وامروا به.24
امام على بن موسى الرضا(ع) در ضمن حديث فضيلت غدير فرمود:
ومن زار فيه مؤمناً أدخل اللّه قبره سبعين نوراً ووسّع فى قبره ويزور قبره كل يوم سبعون الف ملك ويبشرونه بالجنّة…25

4 ـ افطارى دادن
اميرمؤمنان(ع) در اين باره فرمود:
ومن فطر مؤمناً فى ليلته فكانّما فطّر فئاماً وفئاماً يَعُدُّ بها بيده عشرة، فنهض ناهض فقال يا اميرالمؤمنين وما الفئام؟ قال مأة الف نبىّ وصدّيق وشهيد…26
شبيه اين حديث از امام صادق(ع) نيز در ذيل «نماز روز غدير» گذشت. همچنين در ضمن احاديث آداب سياسى نيز ديديم كه امام هشتم(ع) عدّه اى از خواص خود را كه روز غدير به حضورش رسيده بودند براى افطار در منزل خويش نگهداشت و به آنان افطارى داد و به منزل آنان نيز غذا و لباس و غيره فرستاد.

5 ـ صدقه دادن
يكى ديگر از آداب روز غدير صدقه دادن به فقيراست. امام صادق(ع) در حديثى كه گذشت فرمود:
والدرهم فيه بالف الف درهم.27
اميرمؤمنان(ع) نيز در ضمن خطبه غدير فرمود:
وسائوا بكُم ضعفائكم فى مأكلكم وما تناله القدرة من استطاعتكم وعلى حب امكانكم فالدرهم فيه بمأة الف درهم والمزيد من اللّه.28

6 ـ انجام كارهاى شايسته روز عيد
در احاديث، آداب و اعمال متعدد ديگرى كه جنبه اخلاقى و اجتماعى دارد و مناسب روزهاى عيد و جشن است بيان شده كه به آنها فقط اشاره مى شود و سپس نمونه اى از روايات بيان مى گردد. اين آداب و اعمال عبارتند از: هديه دادن، زينت كردن، شادى كردن، ديگران را شاد و خرّم نمودن، لباس نو و پاكيزه پوشيدن، ميهمانى دادن، گذشت و آشتى كردن، كارگشايى براى ديگران، نيكى كردن به ديگران، لباس و غذا و غيره به منزل خويشان و نزديكان فرستادن، توسعه دادن به زندگى خانواده و برادران، بشارت دادن، استراحت كردن، وام دادن، دوستى كردن، اجتناب از گناه، عقد برادرى بستن، مصافحه كردن، صله رحم، انجام عمل صالح و مهربانى و عطوفت به همديگر.

شيخ طوسى مى گويد:
و روى داود بن كثير الرقى عن ابى هارون عماربن حريز العبدى قال: دخلت على ابى عبداللّه ـ عليه السلام ـ فى يوم الثامن من ذى الحجّة فوجدته صائماً، فقال لى: هذا يوم عظيم، عظّم اللّه حرمته على المؤمنين واكمل لهم فيه الدين وتمّم عليهم النعمة وجدّد لهم ما اخذ عليهم من العهد والميثاق. فقيل له: ما ثواب صوم هذا اليوم قال: انه يوم عيد و فرح وسرور و يوم صوم شكراً للّه تعالى، وان صومه يعدل ستين شهراً من اشهر الحرم….29

و نيز شيخ طوسى درخطبه اميرالمؤمنين آورده است كه فرمود:
عُودوا رَحمكُم اللّه بعد انقضاء مجمعكم بالتوسعة على عيالكم والبرّ باخوانِكم والشكر للّه ـ عزّوجلّ ـ على ما منحكم واجمعوا يجمع اللّه شملكم وتبّار واَيصِلِ اللّه اُلفتكم وتهادوا نِعَمَ اللّه كما منّأكم بالثّواب فيه على اضعاف الاعياد قبله وبعده الا من مثله والبرّ فيه يُثمر المال ويزيد فى العمر والتعاطف فيه يقتضى رحمة اللّه وعَطفه وهيّوا لاخوانكم وعيالكم من فضله بالجهد من جودكم وبما تنالُهُ القدرة من استطاعتكم واظهروا البُشر فيما بينكم والسُرور فى ملاقاتكم والحمد للّه على ما منحكم وعودوا بالمزيد من الخير على اهل التأمل لكم سائوا بكم ضُعفاء كم فى مأكلكم وما تناله القدرة من استطاعتكم وعلى حسب امكانكم فالدرهم فيه بمأة الف درهمٍ والمزيد من اللّه ـ عزّوجلّ ـ و صوم هذا اليوم مما ندب اللّه تعالى اليه وجعل الجزاء العظيم كفالة عنه حتى لو تعبّد له عبد من العبيد فى الشّبيبة مِن ابتداء الدنيا الى انقضائها صائماً نهارُها قائما ليلُها اذا اخلص المخلص فى صومه لقصرت اليه ايام الدنيا عن كفايةٍ و من اَسْعَفَ أخاهُ مبتدئاً وبرَّهُ راغباً فله كأجْرِ من صام هذا اليوم وقام ليلةُ ومن فطَّر مؤمناً فى ليلته فكانّما فطر فئاماً وفئاماً يعُدُّها بيده عشرةً فنهض ناهض فقال يا اميرالمؤمنين وما الفئام قال مأة الف نبىّ وصدّيق وشهيد، فكيف بمن تكفّل عدداً من المؤمنين والمؤمنات وانا ضمينه على اللّه تعالى الامان من الكفر والفقر وان مات فى ليلته او يومه او بعده الى مثله من غير ارتكاب كبيرة فاجره على اللّه تعالى ومن استدال لاخوانه واعانهم فانا الضامن على اللّه ان بقّاه قضاه وان قبضه حمله عنه، واذا تلاقيتم فتصافحوا بالتسليم وتهانوا النعمة فى هذا اليوم ولُيبلَّغ الحاضر الغائب والشاهد البائن وليعد الغنّى على الفقير والقوى على الضعيف امرنى رسول اللّه بذلك.30

سيد بن طاووس در ضمن حديث مفصلى در اهميت و فضيلت غدير از امام رضا(ع) چنين آورده است:

وهو يوم تنفيس الكرب ويوم تحطيط الوزر و يوم الحباء والعطية ويوم نشر العلم و يوم البشارة والعيد الاكبر و يوم يستجاب فيه الدعا ويوم الموقف العظيم ويوم ليس الثياب ونزع السواد ويوم الشرط المشروط ويوم نفى الغموم ويوم الصفح عن مذنبى شيعة اميرالمؤمنين وهو يوم السبقة ويوم اكثار الصلاة على محمد وآل محمد ويوم الرضا ويوم عيد اهل بيت محمد ويوم قبول الاعمال ويوم طلب الزيادة ويوم استراحة المؤمنين ويوم المتاجرة ويوم التودّد ويوم الوصول الى رحمة اللّه ويوم التزكية و يوم ترك الكبائر والذنوب ويوم العبادة ويوم تفطير الصائمين، الى ان قال، وهو يوم التبسّم فى وجه الناس من اهل الايمان فمن تبسّم فى وجه اخيه يوم الغدير نظر اللّه اليه يوم القيامة بالرحمة وقضى له ألف حاجة بنى له قصراً فى الجنة من درّة بيضاء ونظّر وجهه وهو يوم الزينة فمن تزيّن ليوم الغدير غفر اللّه له كل خطيئة عملها صغيرة او كبيرة وبعث اللّه اليه ملائكته يكتبون له الحسنات ويرفعون له الدرجات الى قابل مثل ذلك اليوم.

مطلب قبلی
مطلب بعدی
 2 نظر

آراي كاربران براي اين مطلب
5 ستاره:
 
(1)
4 ستاره:
 
(0)
3 ستاره:
 
(0)
2 ستاره:
 
(0)
1 ستاره:
 
(0)
1 رأی
ميانگين آراي اين مطلب:
5.0 stars
(5.0)

موضوعات: مناسبت ها لینک ثابت

نظر از: الزهراء(سلام الله علیها) [عضو] 
  • مدرسه علمیه الزهرا همدان
5 stars

دلـــــــــــــــدارم!!!
مـــــن هــم دل دارم …
دلِ من لَــ‌‌‌ـــك زده برایِ حسیــــن …

ايام محرم برشمابزرگوار تسليت باد

خوش حال ميشم به وبلاگ ماهم نيم نگاهي بكنيد
التماس دعادراين ايام

1392/08/20 @ 13:26
نظر از: موسسه آموزش عالی حوزوی زینبیه [عضو] 
  • سطح 3 زینبیه کرج

با سلام
ضمن عرض تسلیت بمناسبت فرا رسیدن ماه محرم و ایام سوگواری ابا عبدالله الحسین علیه السلام. از شما دوست عزیز دعوت می شود در طرح ختم قرآن گروهی به همین مناسبت شرکت نمایید.

زمان شروع: عاشورای حسینی (ع)

زمان ختم: اربعین حسینی (ع)

روش ثبت: به وبلاگ موسسه آموزش عالی حوزوی زینبیه کرج مراجعه نموده و نام خویش و جزء مورد نظر را یادداشت می نمایید.

در انتخاب تعداد جزء ها محدودیتی وجود ندارد.

در پناه حق

1392/08/13 @ 17:44


فرم در حال بارگذاری ...

فید نظر برای این مطلب

زیارتنامه ائمه بقیع


يا مَوالِيَّ يا اَبْناءَ رَسُولِ اللهِ، عَبْدُکُمْ وَابْنُ اَمَتِکُمُ الذَّليلُ بَيْنَ اَيْديکُمْ، وَالْمُضْعِفُ في عُلُوِّ قَدْرِکُمْ، وَالْمُعْتَرِفُ بِحَقِّکُمْ، جاءَکُمْ مُسْتَجيراً بِکُمْ، قاصِداً اِلي حَرَمِکُمْ، مُتَقَرِّباً اِلي مَقامِکُمْ، مُتَوَسِّلاً اِلَي اللهِ تَعالي بِکُمْ، أَدْخُلُ يا مَوالِيَّ، أَدْخُلُ يا اَوْلِياءَ اللهِ، أَدْخُلُ يا مَلائِکَةَ اللهِ الْمُحْدِقينَ بِهذَا الْحَرَمِ الْمُقيمينَ بِهذَا الْمَشْهَدِ. اَللهُ اَکْبَرُ کَبيراً، وَالْحَمْدُ للهِ کَثيراً، وَسُبْحانَ اللهِ بُکْرَةً وَاَصيلاً، وَالْحَمْدُ للهِ الْفَرْدِ الصَّمَدِ الْماجِدِ الاْحَدِ الْمُتَفَضِّلِ الْمَنّانِ، الْمُتَطَوِّلِ الْحَنّانِ الَّذي مَنَّ بِطَوْلِهِ، وَسَهَّلَ زِيارَةَ ساداتي بِاِحْسانِهِ، وَلَمْ يَجْعَلْني عَنْ زِيارَتِهِمْ مَمْنُوعاً بَلْ تَطَوَّلَ وَمَنَحَ. اَلسَّلامُ عَلَيْکُمْ اَئِمَّةَ الْهُدي، اَلسَّلامُ عَلَيْکُمْ اَهْلَ التَّقْوي، اَلسَّلامُ عَلَيْکُمْ اَيُّهَا الْحُجَجُ علي اَهْلِ الدُّنْيا، اَلسَّلامُ عَلَيْکُمْ اَيُّهَا الْقُوّامُ في الْبَرِيَّةِ بِالْقِسْطِ، اَلسَّلامُ عَلَيْکُمْ اَهْلَ الصَّفْوَةِ، اَلسَّلامُ عَلَيْکُمْ آلَ رَسُولِ اللهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْکُمْ اَهْلَ النَّجْوي، اَشْهَدُ اَنَّکُمْ قَدْ بَلَّغْتُمْ وَنَصَحْتُمْ وَصَبَرْتُمْ في ذاتِ اللهِ، وَکُذِّبْتُمْ وَاُسيءَ اِلَيْکُمْ فَغَفَرْتُمْ، وَاَشْهَدُ اَنَّکُمُ الاْئِمَّةُ الرّاشِدُونَ الْمُهْتَدُونَ، وَاَنَّ طاعَتَکُمْ مَفْرُوضَةٌ، وَاَنَّ قَوْلَکُمُ الصِّدْقُ، وَاَنَّکُمْ دَعْوَتُمْ فَلَمْ تُجابُوا، وَاَمَرْتُمْ فَلَمْ تُطاعُوا، وَاَنَّکُمْ دَعائِمُ الدّينِ وَاَرْکانُ الَاْرْضِ، لَمْ تَزالُوا بِعَيْنِ اللهِ يَنْسَخُکُمْ مِنْ اَصْلابِ کُلِّ مُطَّهَر، وَيَنْقُلُکُمْ مِنْ اَرْحامِ الْمُطَهَّراتِ، لَمْ تُدَنِّسْکُمُ الْجاهِلِيَّةُ الْجَهْلاءُ، وَلَمْ تَشْرَکْ فيکُمْ فِتَنُ الاْهْواءِ، طِبْتُمْ وَطابَ مَنْبَتُکُمْ، مَنَّ بِکُمْ عَلَيْنا دَيّانُ الدّينِ، فَجَعَلَکُمْ في بُيُوت اَذِنَ اللهُ اَنْ تُرْفَعَ وَيُذْکَرَ فيهَا اسْمُهُ، وَجَعَلَ صَلَاتَنا عَلَيْکُمْ رَحْمَةً لَنا وَکَفّارَةً لِذُنُوبِنا، اِذِ اخْتارَکُمُ اللهُ لَنا، وَطَيَّبَ خَلْقَنا بِما مَنَّ عَلَيْنا مِنْ وِلايَتِکُمْ، وَکُنّا عِنْدَهُ مُسَمِّينَ بِعِلْمِکُمْ، مُعْتَرِفينَ بِتَصْديقِنا اِيّاکُمْ، وَهذا مَقامُ مَنْ اَسْرَفَ وَاَخْطَاَ وَاسْتَکانَ وَاَقَرَّ بِما جَني وَرَجا بِمَقامِهِ الْخَلاصَ، وَاَنْ يَسْتَنْقِذَهُ بِکُمْ مُسْتَنْقِذُ الْهَلْکي مِنَ الرَّدي، فَکُونُوا لي شُفَعاءَ، فَقَدْ وَفَدْتُ اِلَيْکُمْ اِذْ رَغِبَ عَنْکُمْ اَهْلُ الدُّنْيا، وَاتَّخَذُوا آياتِ اللهِ هُزُواً وَاسْتَکْبَرُوا عَنْها يا مَنْ هُوَ قائِمٌ لا يَسْهُو، وَدائِمٌ لا يَلْهُو، وَمُحيطٌ بِکُلِّ شَيْء لَکَ الْمَنُّ بِما وَفَّقْتَني وَعَرَّفْتَني بِما اَقَمْتَني عَلَيْهِ، اِذْ صَدَّ عَنْهُ عِبادُکَ، وَجَهِلُوا مَعْرِفَتَهُ، وَاسْتَخَفُّوا بِحَقِّهِ، وَمالُوا اِلي سِواهُ، فَکانَتِ الْمِنَّةُ مِنْکَ عَلَيَّ مَعَ اَقْوام خَصَصْتَهُمْ بِما خَصَصْتَني بِهِ، فَلَکَ الْحَمْدُ اِذْ کُنْتُ عِنْدَکَ في مَقامي هذا مَذْکُوراً مَکْتُوباً، فَلا تَحْرِمْني ما رَجَوْتُ، وَلا تُخَيِّبْني فيـما دَعَوْتُ، بِحُرْمَةِ مُحَمَّد وَآلِهِ الطّاهِرينَ، وَصَلَّي اللهُ عَلي مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد. اَلسَّلامُ عَلَيْکُمْ اَئِمَّةَ الْهُدي وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَکاتُهُ، اَسْتَوْدِعُکُمُ اللهَ وَاَقْرَأُ عَلَيْکُمُ السَّلامَ، آمَنّا بِاِللهِ وَبِالرَّسُولِ، وَبِما جِئْتُمْ بِهِ وَدَلَلْتُمْ عَلَيْهِ، اَللّـهُمَّ فَاکْتُبْنا مَعَ الشّاهِدينَ.

محتواها

  • هفته دفاع مقدس
  • ۱۷ شهریور
  • برگزاری مراسم عزاداری
  • عاشورا...
  • عاشورا...
  • عاشورا...
  • امام حسین علیه السلام
  • روز تاسوعا
  • عقیله بنی هاشم
  • پاسخ به شبهات عاشورا
  • ماه محرم....
  • مسافری از جبل الرحمه
  • روز مباهله
  • عید با فضیلت مباهله
  • ولادت حضرت امام موسی کاظم علیه السلام 
  • عید غدیرخم
  • عید بزرگ غدیر
  • عید بزرگ غدیر
  • شیعه مولا امیرالمومنین عیدت مبارک
  • باز هوای نجفم آرزوست

آرشیوها

  • مهر 1399 (1)
  • شهریور 1399 (9)
  • مرداد 1399 (34)
  • تیر 1399 (29)
  • خرداد 1399 (30)
  • شهریور 1398 (5)
  • بهمن 1397 (12)
  • شهریور 1396 (1)
  • بهمن 1395 (1)
  • اردیبهشت 1395 (7)
  • فروردین 1395 (3)
  • دی 1394 (1)
  • بیشتر...
  • کوثربلاگ سرویس وبلاگ نویسی بانوان
  • تماس