آداب عبادی عید غدیر خم از دیدگاه روایات
دو حادثه بسيار مهمّ و بزرگ در تاريخ اسلام رخ داد كه از يكى رسالت و از ديگرى امامت به وجود آمد. نخستين حادثه، نزول وحى بود كه رسالت پيامبر(ص) را در برداشت. دومين حادثه، غدير بود كه امامت را به وجود آورد و در حقيقت ادامه رسالت بود. روز غدير و امامت همان قدر اهميت دارد كه روز بعثت و رسالت.
خداوند منّان نيز در قرآن به اين ارتباط اشاره كرده و فرموده است:
يا ايّها الرسول بلّغ ما انزل اليك من ربّك وإن لم تفعل فما بلّغت رسالته واللّه يعصمك من النّاس ان اللّه لايهدى القوم الكافرين. (مائده، 67)
در آيه ديگر كه همان روز و بعد از آن واقعه غدير نازل شد فرمود:
اليوم اكملت لكم دينكم واتممت عليكم نعمتى و رضيت لكم الاسلام دينا.(مائده،3)
مرحوم حاج ميرزا جواد ملكى تبريزى مى گويد:
ويوم الغدير من هذا اليوم [يوم المبعث] بمنزلة الجزء الاخير من العلقة التامة، بل بمنزلة الباطن من الشىء الظاهر، وبمنزلة الروح من الانسان، لانّ كل ما فى هذا المبعث الشريف من الخير والفوز والسعادة مشروطة بولاية اميرالمؤمنين والائمة من ولده…1
به دليل اهميت روز غدير به عنوان بزرگترين و مهمترين اعياد اسلامى است كه براى آن آداب و اعمال و فضايل بى شمارى بيان شده است. در اين نوشته اعمال و آداب غدير تا حدّ امكان در آيينه روايات نمايانده مى شود. قبل از هر چيز به چند نكته اشاره مى شود:
1 ـ كثرت اعمال و آداب اين روز بسيار فوق العاده است و با اعمال هيچ روزى قابل مقايسه نيست. در اين بررسى تا آنجا كه در توان نگارنده بود بيش از چهل مورد از آداب روز غدير در روايات گردآورى شده است.
2 ـ در آداب و اعمال غدير همه گروهها مورد توجه و خطاب هستند و براى هر گروه با هر فكر و انديشه و هر سنّى، آدابى مناسب حال وجود دارد.
3 ـ اعمال و آداب اين روز برخوردار از ويژگى جامعيّت و به تمام ابعاد زندگى انسان (عبادى، سياسى، فقهى…) مربوط مى شود.
از اين نكات استفاده مى شود كه معمار اين حادثه مهم تاريخى، مى خواهد اين روز براى هميشه در تاريخ زنده باشد. در اين نوشته اين روز را در نگاه روايات تحت عناوين سياسى، عبادى، اجتماعى و اخلاقى دسته بندى مى كنيم و احاديث مربوط به آنها را مى آوريم:
آداب عبادى غدير
1 ـ نماز
نماز روز غدير در شب و روز و نيز نماز مسجد غدير، در روايات وارد شده است كه نمونه اى از روايات آن بيان مى گردد:
الف: نماز شب غدير: سيد بن طاووس در مورد آن چنين مى گويد:
وجدنا فيها صلاة مذكورة فى كتب العبادات والصلاة خير موضوع و خير مسموعٍ عام فى سائر الصلوات.
ذكر صفة هذه الصلاة فى ليلة الغدير وهى اثنتا عشرة ركعة لايسلّم الا فى اخراهنّ ويجلس بين كلّ ركعتين ويقرأ فى كل ركعة الحمد وقل هو اللّه أحد عشر مرّات و آية الكرسى مرّة، فاذا اتيت الثانية عشرة فاقرأ فيها الحمد سبع مرّات وقل هو اللّه أحد سبع مرّات واقنت وقل «لا اله الاّ اللّهُ وَحْدَهُ لاشريك لَهُ، لَهُ الملك ولَهُ الحمد يحيى ويميت ويميت ويُحيى وهو حىّ لايموت بِيَدِه الخير وهو على كل شى قدير» عشر مرات وتركع وتسجد وتقول فى سجودك عشر مرات «سبحان مَن أحصى كل شئ علمهُ وسبحان مَنْ لاينبغى التسبيح الاّ لَهُ سبحان ذى المَنَّ والنّعم، سبحان ذى الفضل والطول، سبحان ذى العزّة والكرم، أسئلك بمعاقد العزّ من عرشِك ومنتهى الرحمة من كتابك وبالاسم الاعظم وكلماته التّامّة أن تصلّى على محمد رسولِكَ وأهل بيته الطيّبين الطاهرين واَنْ تفعل بى كذا وكذا انّك سميع مجيب».2
ب: نماز روز غدير: شيخ طوسى درباره نماز روز غدير چنين آورده است:
الحسين بن الحسن الحسينى قال: حدثنا محمد بن موسى الهمدانى قال: حدثنا على بن حسان الواسطى، قال حدثنا على بن الحسين العبدى، قال سمعت اباعبداللّه الصادق ـ عليه السلام ـ يقول: صيام يوم غديرخم يعدل صيام عمر الدنيا عاش انسان ثم صام ما عمرت الدنيا لكان له ثواب ذلك وصيامه يعدل عنداللّه ـ عزّوجل ّ ـ فى كل عام مأة حجّة ومأة عمرة مبرورات متقبلات وهو عيداللّه الاكبر… ومن صلّى فيه ركعتين… عدلت عند اللّه ـ عزوجلّ ـ مأة الف حجة ومأة الف عمرة و….
ومن فطر فيه مؤمناً كان كمن اطعم فئاماً وفئاماً فلم يزل يعد الى ان عقد بيده عشراً. ثم قال: اتدرى كم الفئام؟ قلت: لا. قال: مأة الف كل فئام كان له ثواب من اطعم بعددها من النبيين والصديقين والشهداء فى حرم اللّه ـ عزّوجلّ ـ وسقاهم فى يوم ذى مسغبة والدرهم فيه بالف الف درهم…3
ج: نماز مسجد غدير: محدث عظيم الشأن مرحوم كلينى در مورد نماز مسجد غدير مى گويد:
عدة من اصحابنا، عن سهل بن زياد، عن احمد بن محمد بن أبى نصر، عن أبان عن ابى عبداللّه ـ عليه السلام ـ قال: يستحب الصلاة فى مسجد الغدير لان النبيّ ـ صلى اللّه عليه وآله ـ اقام فيه أميرالمؤمنين ـ عليه السلام ـ وهو موضع اظهره اللّه ـ عزّوجلّ ـ فيه الحق.4
2 ـ روزه
درباره روزه روز غدير روايات متعددى وارد شده كه نمونه اى از آنها نقل مى شود. صدوق مى گويد:
حدثنا على بن أحمد بن موسى ـ رضى اللّه عنه ـ قال: حدثنا محمد بن ابى عبداللّه الكوفى قال: حدثنى الحسين بن عبيداللّه الاشعرىُّ قال: حدثنى محمد بن عيسى ابن عبيد، عن القاسم بن يحيى، عن جدّه الحسن بن راشد، عن المفضّل بن عمر قال: قلت لابى عبداللّه ـ عليه السلام ـ: كم للمسلمين من عيد؟ فقال: اربعة اعياد، قال، قلت: قد عرفت العيدين والجمعة، فقال لى: اعظمها واشرفها يوم الثامن عشر من ذى الحجّة وهو اليوم الذى اقام فيه رسول اللّه ـ صلّى اللّه عليه وآله ـ اميرالمؤمنين ـ عليه السلام ـ ونصبه للناس علماً. قال: قلت: مايجب علينا فى ذلك اليوم؟ قال: يجب عليكم صيامه شكراً للّه وحمداً له مع انّه اهل ان يشكر كل ساعة، وكذلك أمرت الانبياء اوصياءها ان يصوموا اليوم الذى يقام فيه الوصى يتخذونه عيداً، ومن صامه كان افضل من عمل ستين سنة.5
همان طور كه در پايان حديث آمده است انبيا به جانشينان خود دستور مى دادند كه روز وصايت و امامت خود را عيد بدانند و روزه بگيرند. امام در اين حديث در فضيلت روزه اين روز مى فرمايد: روزه اين روز از عمل شصت سال برتر است.
مرحوم كلينى هم در مورد روزه و اعمال ديگر چنين نقل مى كند:
عن على بن ابراهيم، عن ابيه، عن القاسم بن يحيى، عن جدّه الحسن بن راشد، عن ابى عبداللّه ـ عليه السلام ـ قال: قلت: جعلت فداك للمسلمين عيد غير العيدين؟ قال: نعم يا حسن أعظمها واشرفهما، قلت: واىّ يوم هو؟ قال: هو يوم نصب اميرالمؤمنين ـ صلوات اللّه وسلامه عليه ـ فيه علماً للناس، قلت جعلت فداك وماينبغى لنا ان نصنع فيه؟
قال: تصومه يا حسن وتكثر الصلاة على محمد وآله وتبرّء الى اللّه ممّن ظلمهم فانّ الانبياء ـ صلوات اللّه عليهم ـ كانت تأمر الاوصياء باليوم الذى كان يقام فيه الوصّى ان يتخذ عيداً، قال: قلت: فما لمن صامه؟ قال: صيام ستين شهراً، ولاتدع صيام يوم سبع وعشرين من رجب فانه هو اليوم الذى نزلت فيه النبوة على محمّد ـ صلّى اللّه عليه وآله ـ وثوابه مثل ستين شهراً لكم.6
در آخر حديث بعد از روزه غدير به روز مبعث اشاره شده و ثواب روزه هر دو روز برابر با ثواب روزه شصت ماه دانسته شده است و اين، ارتباط حقيقى دو روز و اهميت آن دو را مى رساند.
3 ـ دعا در شب و روز غدير
از پيشوايان اسلام دعاهاى مختلفى در شب و روز اين عيد بزرگ نقل شده است كه اين مقاله گنجايش نقل آنها را ندارد. محدثان زيادى، اين ادعيه را نقل كرده اند؛ از جمله سيد بن طاووس و علامه مجلسى و محدث قمى كه مى توان به كتب آنان مراجعه كرد.7
4 ـ ياد خدا و پيامبر(ص)
در آداب غدير تأكيد شده كه در اين عيد بزرگ با روزه و نماز به ياد خدا و محمد(ص) و آل او(ع) باشيد. در اين زمينه نيز حديثى از محدث بزرگ شيعه، كلينى مى آوريم:
سهل بن زياد، عن عبدالرحمن بن سالم، عن ابيه قال: سئلت ابا عبداللّه ـ عليه السلام ـ هل للمسلمين عيد غير يوم الجمعة والاضحى والفطر؟ قال: نعم اعظمها حرمة قلت: واىُّ عيد هو جعلت فداك؟ قال: اليوم الذى نصب فيه رسول اللّه ـ صلّى اللّه عليه وآله ـ اميرالمؤمنين ـ عليه السلام ـ وقال: «من كنت مولاه. فعلىّ مولاه» قلت: واىّ يوم هو؟ قال وما تصنع باليوم انّ السّنة تدور ولكنّه يوم ثمانية عشر من ذى الحجّة، فقلت: وماينبغى لنا أن نفعل فى ذلك اليوم؟ قال: تذكرون اللّه عزّ ذكره فيه بالصيام والعبادة والذكر لمحمّد وآل محمّد…8
5 ـ درود و صلوات بر پيامبر اكرم(ص)
مرحوم شيخ حرّ عاملى از محمد بن على بن الحسين چنين آورده است:
عن الصفار، عن محمد بن عيسى، عن على بن سليمان بن يوسف البزّار، عن القاسم بن يحيى، عن جدّه الحسن بن راشد قال: قيل لأبى عبداللّه ـ عليه السلام: للمؤمنين من الاعياد غير العيدين والجمعه؟ قال، فقال: نعم لهم ما هو اعظم من هذا، يوم أقيم اميرالمؤمنين ـ عليه السلام ـ فعقد له رسول اللّه ـ صلى اللّه عليه وآله ـ الولاية فى اعناق الرجال والنساء بغديرخم، فقلت: واىّ يوم ذلك قال: الايّام يختلف، ثم قال: يوم ثمانية عشر من ذى الحجة قال، ثمّ قال: والعمل فيه يعدل ثمانين شهراً، وينبغى ان يكثر فيه ذكر اللّه ـ عزّوجلّ ـ والصلاة على النّبي ـ صلى اللّه عليه وآله ـ ويوسع الرجل فيه على عياله.9
امام رضا(ع) نيز در ضمن بيان فضيلت روز غدير مى فرمايد:
ويوم الثار الصلاة على محمد وآل محمد.10
6 ـ غسل
از امام صادق(ع) در ضمن حديثى كه قسمتى از آن را درباره نماز نقل كرديم چنين آمده است:
يغتسل عند زوال الشمس من قبل أن تزول الشمس مقدار نصف ساعة يسئل اللّه ـ عزّوجلّ.11
7 ـ حمد و ستايش پروردگار و سپاس او
علامه مجلسى چنين آورده است:
وجدت بخطّ بعض الأفاضل نقلاً من خط الشهيد محمد بن مكى ـ قدّس اللّه روحهما ـ قال: روى عن النّبى ـ صلّى اللّه عليه وآله ـ أنّ من السنن أن يقول المؤمن فى يوم الغدير مأة مرّة: الحمد اللّه الذى جعل كمال دينه وتمام نعمته بولاية اميرالمؤمنين على بن ابى طالب.12
در حديث ديگرى آمده است:
هو يوم عبادة وشكر للّه وحمد له.13
8 ـ زيارت اميرالمؤمنين(ع)
امام رضا(ع) به احمد بن محمد بن ابى نصر بزنطى فرمود:
يا ابن أبى نصر، اين ما كنت فاحضر يوم الغدير عند اميرالمؤمنين ـ عليه السلام ـ فان اللّه ـ تبارك و تعالى ـ يغفر لكل مؤمن ومؤمنة ومسلم ومسلمة ذنوب ستين سنة ويعتق من النار ضعف ما أعتق من شهر رمضان وليلة القدر وليلة الفطر….14
مرحوم محدث قمى مى فرمايد:
سومين عمل در روز غدير زيارت حضرت اميرالمؤمنين(ع)است كه سزاوار است كه انسان هر كجا باشد سعى كند خود را به قبر مطهر آن حضرت برساند و از براى آن حضرت در اين سه روز زيارت مخصوصى نقل شده كه يكى از آنها زيارت معروف به امين اللّه است كه از نزديك و دور خوانده مى شود.15
9 ـ تعويذ
سيد بن طاووس فصلى را به آن اختصاص داده و در آن تعويذ پيامبر اكرم(ص) را بيان كرده كه عين عبارت او نقل مى شود:
فصل، فيما نذكره من عوذة تعوّذ بها النبى ـ صلّى اللّه عليه وآله ـ فى يوم الغدير، فتعوذ بها أنت أيضاً قبل شروعك فى عمل اليوم المذكور ليكون حرزاً من المحذور وهى: بسم اللّه الرحمن الرحيم خير الاسماء بسم اللّه ربّ الآخرة والاولى وربّ الارض والسّماء الذى لايضرّ مع اسمه كيد الاعداء وبها تدفع كل الاسواء… 16
10 ـ عبادت
امام رضا(ع) در ضمن حديث مفصلى كه در فضيلت و آداب آن روز دارد مى فرمايد:
وهو اليوم الذى يزيد اللّه فى مال من عبد فيه… ويوم العبادة….17