به مدرسه علمیه بقیع خوش آمدید
دشت غـــوغا بود، غـــوغا بود، غــوغا در غدیر |
مــــــوج میزد سـیل مــــردم، مثل دریا در غدیر |
تشنگیها بود و توفان بود و شــــن بود و غبار |
محشری از هر چه با خود داشت صحرا، در غدیر |
کاروان آرام و بیتشــــویش، لنگـــر میگرفت |
تا بگیــــــرد کاروانســـالارشــان جـــــــا در غدیر |
گردها خوابید کـــم کــــم، کاروان خاموش شد |
تا پیمبــــر خــــود چه خواهـــــد گفت آیا در غدیر |
تا افــــق انبـــوه مــــردان صحاری بود و دشت |
و ســــکوتی، تا کنــــد آن مــــرد، لب وا در غدیر |
مـــرد اما با نگاهــی گــــرم در چشمان شوق |
جستجــــو میکـــرد محبوبــش علی را در غدیر |
پس به مردان عرب فرمود: بعد از من علیست |
هــــر که من مولای اویــــم اوست مولا در غدیر |
گــردها خوابیده بـــود و کاروان خامـــــوش بود |
خـــوانده میشـــد انتهای قصــــهی ما در غدیر |
در شکــــوه کاروان آن روز با آهنـــــگ زنـــــگ |
بیگمان باری رقــــم میخــــورد فـــردا در غدیر |
ای فــــراموشان باطل! ســـر به پایین افکنید! |
چـــون پیمبر دســـــت حق را بـــــرد بالا در غدیر |
آداب عبادی عید غدیر خم از دیدگاه روایات
دو حادثه بسيار مهمّ و بزرگ در تاريخ اسلام رخ داد كه از يكى رسالت و از ديگرى امامت به وجود آمد. نخستين حادثه، نزول وحى بود كه رسالت پيامبر(ص) را در برداشت. دومين حادثه، غدير بود كه امامت را به وجود آورد و در حقيقت ادامه رسالت بود. روز غدير و امامت همان قدر اهميت دارد كه روز بعثت و رسالت.
خداوند منّان نيز در قرآن به اين ارتباط اشاره كرده و فرموده است:
يا ايّها الرسول بلّغ ما انزل اليك من ربّك وإن لم تفعل فما بلّغت رسالته واللّه يعصمك من النّاس ان اللّه لايهدى القوم الكافرين. (مائده، 67)
در آيه ديگر كه همان روز و بعد از آن واقعه غدير نازل شد فرمود:
اليوم اكملت لكم دينكم واتممت عليكم نعمتى و رضيت لكم الاسلام دينا.(مائده،3)
مرحوم حاج ميرزا جواد ملكى تبريزى مى گويد:
ويوم الغدير من هذا اليوم [يوم المبعث] بمنزلة الجزء الاخير من العلقة التامة، بل بمنزلة الباطن من الشىء الظاهر، وبمنزلة الروح من الانسان، لانّ كل ما فى هذا المبعث الشريف من الخير والفوز والسعادة مشروطة بولاية اميرالمؤمنين والائمة من ولده…1
به دليل اهميت روز غدير به عنوان بزرگترين و مهمترين اعياد اسلامى است كه براى آن آداب و اعمال و فضايل بى شمارى بيان شده است. در اين نوشته اعمال و آداب غدير تا حدّ امكان در آيينه روايات نمايانده مى شود. قبل از هر چيز به چند نكته اشاره مى شود:
1 ـ كثرت اعمال و آداب اين روز بسيار فوق العاده است و با اعمال هيچ روزى قابل مقايسه نيست. در اين بررسى تا آنجا كه در توان نگارنده بود بيش از چهل مورد از آداب روز غدير در روايات گردآورى شده است.
2 ـ در آداب و اعمال غدير همه گروهها مورد توجه و خطاب هستند و براى هر گروه با هر فكر و انديشه و هر سنّى، آدابى مناسب حال وجود دارد.
3 ـ اعمال و آداب اين روز برخوردار از ويژگى جامعيّت و به تمام ابعاد زندگى انسان (عبادى، سياسى، فقهى…) مربوط مى شود.
از اين نكات استفاده مى شود كه معمار اين حادثه مهم تاريخى، مى خواهد اين روز براى هميشه در تاريخ زنده باشد. در اين نوشته اين روز را در نگاه روايات تحت عناوين سياسى، عبادى، اجتماعى و اخلاقى دسته بندى مى كنيم و احاديث مربوط به آنها را مى آوريم:
آداب عبادى غدير
1 ـ نماز
نماز روز غدير در شب و روز و نيز نماز مسجد غدير، در روايات وارد شده است كه نمونه اى از روايات آن بيان مى گردد:
الف: نماز شب غدير: سيد بن طاووس در مورد آن چنين مى گويد:
وجدنا فيها صلاة مذكورة فى كتب العبادات والصلاة خير موضوع و خير مسموعٍ عام فى سائر الصلوات.
ذكر صفة هذه الصلاة فى ليلة الغدير وهى اثنتا عشرة ركعة لايسلّم الا فى اخراهنّ ويجلس بين كلّ ركعتين ويقرأ فى كل ركعة الحمد وقل هو اللّه أحد عشر مرّات و آية الكرسى مرّة، فاذا اتيت الثانية عشرة فاقرأ فيها الحمد سبع مرّات وقل هو اللّه أحد سبع مرّات واقنت وقل «لا اله الاّ اللّهُ وَحْدَهُ لاشريك لَهُ، لَهُ الملك ولَهُ الحمد يحيى ويميت ويميت ويُحيى وهو حىّ لايموت بِيَدِه الخير وهو على كل شى قدير» عشر مرات وتركع وتسجد وتقول فى سجودك عشر مرات «سبحان مَن أحصى كل شئ علمهُ وسبحان مَنْ لاينبغى التسبيح الاّ لَهُ سبحان ذى المَنَّ والنّعم، سبحان ذى الفضل والطول، سبحان ذى العزّة والكرم، أسئلك بمعاقد العزّ من عرشِك ومنتهى الرحمة من كتابك وبالاسم الاعظم وكلماته التّامّة أن تصلّى على محمد رسولِكَ وأهل بيته الطيّبين الطاهرين واَنْ تفعل بى كذا وكذا انّك سميع مجيب».2
ب: نماز روز غدير: شيخ طوسى درباره نماز روز غدير چنين آورده است:
الحسين بن الحسن الحسينى قال: حدثنا محمد بن موسى الهمدانى قال: حدثنا على بن حسان الواسطى، قال حدثنا على بن الحسين العبدى، قال سمعت اباعبداللّه الصادق ـ عليه السلام ـ يقول: صيام يوم غديرخم يعدل صيام عمر الدنيا عاش انسان ثم صام ما عمرت الدنيا لكان له ثواب ذلك وصيامه يعدل عنداللّه ـ عزّوجل ّ ـ فى كل عام مأة حجّة ومأة عمرة مبرورات متقبلات وهو عيداللّه الاكبر… ومن صلّى فيه ركعتين… عدلت عند اللّه ـ عزوجلّ ـ مأة الف حجة ومأة الف عمرة و….
ومن فطر فيه مؤمناً كان كمن اطعم فئاماً وفئاماً فلم يزل يعد الى ان عقد بيده عشراً. ثم قال: اتدرى كم الفئام؟ قلت: لا. قال: مأة الف كل فئام كان له ثواب من اطعم بعددها من النبيين والصديقين والشهداء فى حرم اللّه ـ عزّوجلّ ـ وسقاهم فى يوم ذى مسغبة والدرهم فيه بالف الف درهم…3
ج: نماز مسجد غدير: محدث عظيم الشأن مرحوم كلينى در مورد نماز مسجد غدير مى گويد:
عدة من اصحابنا، عن سهل بن زياد، عن احمد بن محمد بن أبى نصر، عن أبان عن ابى عبداللّه ـ عليه السلام ـ قال: يستحب الصلاة فى مسجد الغدير لان النبيّ ـ صلى اللّه عليه وآله ـ اقام فيه أميرالمؤمنين ـ عليه السلام ـ وهو موضع اظهره اللّه ـ عزّوجلّ ـ فيه الحق.4
2 ـ روزه
درباره روزه روز غدير روايات متعددى وارد شده كه نمونه اى از آنها نقل مى شود. صدوق مى گويد:
حدثنا على بن أحمد بن موسى ـ رضى اللّه عنه ـ قال: حدثنا محمد بن ابى عبداللّه الكوفى قال: حدثنى الحسين بن عبيداللّه الاشعرىُّ قال: حدثنى محمد بن عيسى ابن عبيد، عن القاسم بن يحيى، عن جدّه الحسن بن راشد، عن المفضّل بن عمر قال: قلت لابى عبداللّه ـ عليه السلام ـ: كم للمسلمين من عيد؟ فقال: اربعة اعياد، قال، قلت: قد عرفت العيدين والجمعة، فقال لى: اعظمها واشرفها يوم الثامن عشر من ذى الحجّة وهو اليوم الذى اقام فيه رسول اللّه ـ صلّى اللّه عليه وآله ـ اميرالمؤمنين ـ عليه السلام ـ ونصبه للناس علماً. قال: قلت: مايجب علينا فى ذلك اليوم؟ قال: يجب عليكم صيامه شكراً للّه وحمداً له مع انّه اهل ان يشكر كل ساعة، وكذلك أمرت الانبياء اوصياءها ان يصوموا اليوم الذى يقام فيه الوصى يتخذونه عيداً، ومن صامه كان افضل من عمل ستين سنة.5
همان طور كه در پايان حديث آمده است انبيا به جانشينان خود دستور مى دادند كه روز وصايت و امامت خود را عيد بدانند و روزه بگيرند. امام در اين حديث در فضيلت روزه اين روز مى فرمايد: روزه اين روز از عمل شصت سال برتر است.
مرحوم كلينى هم در مورد روزه و اعمال ديگر چنين نقل مى كند:
عن على بن ابراهيم، عن ابيه، عن القاسم بن يحيى، عن جدّه الحسن بن راشد، عن ابى عبداللّه ـ عليه السلام ـ قال: قلت: جعلت فداك للمسلمين عيد غير العيدين؟ قال: نعم يا حسن أعظمها واشرفهما، قلت: واىّ يوم هو؟ قال: هو يوم نصب اميرالمؤمنين ـ صلوات اللّه وسلامه عليه ـ فيه علماً للناس، قلت جعلت فداك وماينبغى لنا ان نصنع فيه؟
قال: تصومه يا حسن وتكثر الصلاة على محمد وآله وتبرّء الى اللّه ممّن ظلمهم فانّ الانبياء ـ صلوات اللّه عليهم ـ كانت تأمر الاوصياء باليوم الذى كان يقام فيه الوصّى ان يتخذ عيداً، قال: قلت: فما لمن صامه؟ قال: صيام ستين شهراً، ولاتدع صيام يوم سبع وعشرين من رجب فانه هو اليوم الذى نزلت فيه النبوة على محمّد ـ صلّى اللّه عليه وآله ـ وثوابه مثل ستين شهراً لكم.6
در آخر حديث بعد از روزه غدير به روز مبعث اشاره شده و ثواب روزه هر دو روز برابر با ثواب روزه شصت ماه دانسته شده است و اين، ارتباط حقيقى دو روز و اهميت آن دو را مى رساند.
3 ـ دعا در شب و روز غدير
از پيشوايان اسلام دعاهاى مختلفى در شب و روز اين عيد بزرگ نقل شده است كه اين مقاله گنجايش نقل آنها را ندارد. محدثان زيادى، اين ادعيه را نقل كرده اند؛ از جمله سيد بن طاووس و علامه مجلسى و محدث قمى كه مى توان به كتب آنان مراجعه كرد.7
4 ـ ياد خدا و پيامبر(ص)
در آداب غدير تأكيد شده كه در اين عيد بزرگ با روزه و نماز به ياد خدا و محمد(ص) و آل او(ع) باشيد. در اين زمينه نيز حديثى از محدث بزرگ شيعه، كلينى مى آوريم:
سهل بن زياد، عن عبدالرحمن بن سالم، عن ابيه قال: سئلت ابا عبداللّه ـ عليه السلام ـ هل للمسلمين عيد غير يوم الجمعة والاضحى والفطر؟ قال: نعم اعظمها حرمة قلت: واىُّ عيد هو جعلت فداك؟ قال: اليوم الذى نصب فيه رسول اللّه ـ صلّى اللّه عليه وآله ـ اميرالمؤمنين ـ عليه السلام ـ وقال: «من كنت مولاه. فعلىّ مولاه» قلت: واىّ يوم هو؟ قال وما تصنع باليوم انّ السّنة تدور ولكنّه يوم ثمانية عشر من ذى الحجّة، فقلت: وماينبغى لنا أن نفعل فى ذلك اليوم؟ قال: تذكرون اللّه عزّ ذكره فيه بالصيام والعبادة والذكر لمحمّد وآل محمّد…8
5 ـ درود و صلوات بر پيامبر اكرم(ص)
مرحوم شيخ حرّ عاملى از محمد بن على بن الحسين چنين آورده است:
عن الصفار، عن محمد بن عيسى، عن على بن سليمان بن يوسف البزّار، عن القاسم بن يحيى، عن جدّه الحسن بن راشد قال: قيل لأبى عبداللّه ـ عليه السلام: للمؤمنين من الاعياد غير العيدين والجمعه؟ قال، فقال: نعم لهم ما هو اعظم من هذا، يوم أقيم اميرالمؤمنين ـ عليه السلام ـ فعقد له رسول اللّه ـ صلى اللّه عليه وآله ـ الولاية فى اعناق الرجال والنساء بغديرخم، فقلت: واىّ يوم ذلك قال: الايّام يختلف، ثم قال: يوم ثمانية عشر من ذى الحجة قال، ثمّ قال: والعمل فيه يعدل ثمانين شهراً، وينبغى ان يكثر فيه ذكر اللّه ـ عزّوجلّ ـ والصلاة على النّبي ـ صلى اللّه عليه وآله ـ ويوسع الرجل فيه على عياله.9
امام رضا(ع) نيز در ضمن بيان فضيلت روز غدير مى فرمايد:
ويوم الثار الصلاة على محمد وآل محمد.10
6 ـ غسل
از امام صادق(ع) در ضمن حديثى كه قسمتى از آن را درباره نماز نقل كرديم چنين آمده است:
يغتسل عند زوال الشمس من قبل أن تزول الشمس مقدار نصف ساعة يسئل اللّه ـ عزّوجلّ.11
7 ـ حمد و ستايش پروردگار و سپاس او
علامه مجلسى چنين آورده است:
وجدت بخطّ بعض الأفاضل نقلاً من خط الشهيد محمد بن مكى ـ قدّس اللّه روحهما ـ قال: روى عن النّبى ـ صلّى اللّه عليه وآله ـ أنّ من السنن أن يقول المؤمن فى يوم الغدير مأة مرّة: الحمد اللّه الذى جعل كمال دينه وتمام نعمته بولاية اميرالمؤمنين على بن ابى طالب.12
در حديث ديگرى آمده است:
هو يوم عبادة وشكر للّه وحمد له.13
8 ـ زيارت اميرالمؤمنين(ع)
امام رضا(ع) به احمد بن محمد بن ابى نصر بزنطى فرمود:
يا ابن أبى نصر، اين ما كنت فاحضر يوم الغدير عند اميرالمؤمنين ـ عليه السلام ـ فان اللّه ـ تبارك و تعالى ـ يغفر لكل مؤمن ومؤمنة ومسلم ومسلمة ذنوب ستين سنة ويعتق من النار ضعف ما أعتق من شهر رمضان وليلة القدر وليلة الفطر….14
مرحوم محدث قمى مى فرمايد:
سومين عمل در روز غدير زيارت حضرت اميرالمؤمنين(ع)است كه سزاوار است كه انسان هر كجا باشد سعى كند خود را به قبر مطهر آن حضرت برساند و از براى آن حضرت در اين سه روز زيارت مخصوصى نقل شده كه يكى از آنها زيارت معروف به امين اللّه است كه از نزديك و دور خوانده مى شود.15
9 ـ تعويذ
سيد بن طاووس فصلى را به آن اختصاص داده و در آن تعويذ پيامبر اكرم(ص) را بيان كرده كه عين عبارت او نقل مى شود:
فصل، فيما نذكره من عوذة تعوّذ بها النبى ـ صلّى اللّه عليه وآله ـ فى يوم الغدير، فتعوذ بها أنت أيضاً قبل شروعك فى عمل اليوم المذكور ليكون حرزاً من المحذور وهى: بسم اللّه الرحمن الرحيم خير الاسماء بسم اللّه ربّ الآخرة والاولى وربّ الارض والسّماء الذى لايضرّ مع اسمه كيد الاعداء وبها تدفع كل الاسواء… 16
10 ـ عبادت
امام رضا(ع) در ضمن حديث مفصلى كه در فضيلت و آداب آن روز دارد مى فرمايد:
وهو اليوم الذى يزيد اللّه فى مال من عبد فيه… ويوم العبادة….17
این حدیث دل بود تصنیف نیست
شیعه در محشر بلا تکلیف نیست
شیعه راهش در مسیر اولیاست
شیعه مولایش علی مرتضاست
غدیر بر عاشقان مبارکباد
پیام جاودانه
شهادت امام باقر علیه السلام پیامی دربرداشت لذا ایشان وصیت نمودند
که به مناسبت رحلتشان ده سال در منا مراسم یادبود برپاشود
درمیان ائمه ما این بی سابقه بود
یاد امام باقر علیه السلام یاد سر بر آوردن حیات دوباره اسلام اصیل در مقابل تحریف هاست .
مقام معظم رهبری(دام ظله العالی ) 4/9/88
بقیع حالاسومین گوهر بی بدیل خود را در آغوش می گیرد …
گوهری که نورسینه اش راه بین زمین و آسمان را
کوتاه تر کرده است
شهادت امام محمدباقرعلیه السلام
چشمه جوشنده علم و حکمت
بر شیعیان حقیقت جوی ایشان تسلیت باد .
برگی از پاکی
از روزي که جنگ آغاز شد تا لحظه اي که خرمشهر سقوط کرد يک ماه بطور مداوم کربلا را مي ديدم. «ربنا افرغ علينا صبرا و ثبت اقدامنا و انصرنا علي القوم الکافرين».
بارپرودگارا، اي رب العالمين، اي غياث المستغيثين و اي حبيب قلوب الصالحين.
تو را شکر مي گيوم که شربت شهادت اين گونه راه رسيدن انسان به خودت را به من بنده ي فقير و حقير و گناهکار خود ارزاني داشتي.
من براي کسي وصيتي ندارم ولي يک مشت درد و رنج دارم که بر اين صفحه ي کاغذ مي خواهم همچون تيري بر قلب سياه دلاني که اين آزادي را حس نکرده اند و بر سر اموال اين دنيا ملتي را، امتي را و جهاني را به نيستي و نابودي مي کشانند، فرو آورم.
خداوندا! تو خود شاهدي که من تعهد اين آزادي را با گذراندن تمام وقت و هستي خويش ارج نهادم. با تمام دردها و رنج هايي که بعد از انقلاب بر جانم وارد شد صبر و شکيبايي کردم ولي اين را مي دانم که اين سران تازه به دوران رسيده، نعمت آزادي را درک نکرده اند چون دربند نبوده اند يا در گوشه هاي ترياهاي پاريس، لندن و هامبورگ بوده اند و يا در …
و تو اي امامم! اي که به اندازه ي تمام قرنها سختي ها و رنج ها کشيدي از دست اين نابخردان خرد همه چيزدان! لحظه لحظه اي اين زندگي بر تو همچن نوح، موسي و عيسي و محمد (ص) گذشت.
ولي تو اي امام و اي عصاره ي تاريخ بدان که با حرکتت، حرکت اسلام را در تاريخ جديد شروع کردي و آزادي مستضعفان جهان را تضمين کردي. ولي اي امام کيست که اين همه رنجها و دردهاي تو را درک کند؟! کيست که دريابد لحظه اي کوتاهي از اين حرکت به هر عنوان، خيانتي به تاريخ انسانيت و کليه انسان هاي حاضر و آينده تاريخ مي باشد؟
اي امام! درد تو را، رنج تو را مي دانم چه کساني با جان مي خرند، جوان با ايمان، که هستي و زندگي تازه ي خويش را در راه هدف رسيدن حکومت عدل اسلامي فدا مي کند. بله اي امام! درد تو را جوانان درک مي کنند، اينان که از مال دنيا فقط و فقط رهبري تو را دارند و جان خويش را براي هدفت که اسلام است فدا مي کنند.
اي امام تا لحظه اي که خون در رگ هاي ما جوانان پاک اسلام وجود دارد لحظه اي نمي گذاريم که خط پيامبر گونه تو که به خط انبياء و اولياء وصل است به انحراف کشيده شود.
اي امام! من به عنوان کسي که شايد کربلاي حسيني را در کربلاي خرمشهر ديده ام سخني با تو دارم که از اعماق جانم و از پرپر شدن جوانان خرمشهري برمي خيزد و آن، اين است؛
اي امام! از روزي که جنگ آغاز شد تا لحظه اي که خرمشهر سقوط کرد من يک ماه بطور مداوم کربلا را مي ديدم هر روز که حمله ي دشمن بر برادران سخت مي شد و فرياد آنها بي سيم را از کار مي انداخت و هيچ راه نجاتي نبود به اتاق مي رفتم، گريه را آغاز مي کردم و فرياد مي زدم اي رب العالمين بر ما مپسند ذلت و خواري را.
وصیت نامه شهید جهان آرا
سلام بر شهدای جهان اسلام که با رشادت ،
طنین توحید را بر فراز آسمان تاریک ظلم وستم افکندند
به مدرسه علمیه بقیع خوش آمدید
نگاهی به زندگی حضرت معصومه سلام ا... علیها
حضرت فاطمه معصومه (س) در روز اول ذيقعده سال 173 هجري، در شهر مدينه چشم به جهان گشود. اين بانوي بزرگوار، از همان آغاز، در محيطي پرورش يافت که پدر و مادر و فرزندان، همه به فضايل اخلاقي آراسته بودند. عبادت و زهد، پارسايي و تقوا، راستگويي و بردباري، استقامت در برابر ناملايمات، بخشندگي و پاکدامني و نيز ياد خدا، از صفات برجسته اين خاندان پاک سيرت و نيکو سرشت به شمار مي رفت. پدران اين خاندان، همه برگزيدگان و پيشوايان هدايت، گوهرهاي تابناک امامت و سکان داران کشتي انسانيت بودند.
سرچشمه دانش
حضرت معصومه (س) در خانداني که سرچشمه علم و تقوا و فضايل اخلاقي بود، پرورش يافت. پس از آنکه پدر بزرگوار آن بانوي گرامي به شهادت رسيد، فرزند ارجمند آن امام، يعني حضرت رضا (ع) عهده دار امر تعليم و تربيت خواهران و برادران خود شد و مخارج آنان را نيز بر عهده گرفت. در اثر توجهات زياد آن حضرت، هر يک از فرزندان امام کاظم (ع) به مقامي والا دست يافتند و زبانزد همگان گشتند. ابن صباغ ملکي در اين باره ميگويد: ?هر يک از فرزندان ابي الحسن موسي معروف به کاظم، فضيلتي مشهور دارد?. بدون ترديد بعد از حضرت رضا (ع) در ميان فرزندان امام کاظم (ع)، حضرت معصومه (س) از نظر علمي و اخلاقي، والامقام ترين آنان است. اين حقيقت از اسامي، لقب ها، تعريف ها و توصيفاتي که ائمه اطهار (ع) از ايشان نموده اند، آشکار است و اين حقيقت روشن مي سازد که ايشان نيز چون حضرت زينب (س) ?عالمه غير معلمه? بوده است.
مظهر فضايل
حضرت فاطمه معصومه (س) مظهر فضايل و مقامات است. روايات معصومان (ع) فضيلت ها و مقامات بلندي را به آن حضرت نسبت مي دهد. امام صادق (ع) در اين باره مي فرمايند: ?آگاه باشيد که براي خدا حرمي است و آن مکه است؛ و براي پيامبر خدا حرمي است و آن مدينه است. و براي اميرمؤمنان حرمي است و آن کوفه است. بدانيد که حرم من و فرزندانم بعد از من، قم است. آگاه باشيد که قم، کوفه کوچک ماست، بدانيد بهشت هشت دروازه دارد که سه تاي آن ها به سوي قم است. بانويي از فرزندان من به نام فاطمه، دختر موسي، در آن جا رحلت مي کند که با شفاعت او، همه شيعيان ما وارد بهشت مي شوند.
مقام علمي حضرت معصومه (س)
حضرت معصومه (س) از جمله بانوان گرانقدر و والا مقام جهان تشيع است و مقام علمي بلندي دارد. نقل شده که روزي جمعي از شيعيان، به قصد ديدار حضرت موسي بن جعفر (ع) و پرسيدن پرسش هايي از ايشان، به مدينه منوره مشرف شدند. چون امام کاظم (ع) در مسافرت بود، پرسش هاي خود را به حضرت معصومه (س) که در آن هنگام کودکي خردسال بيش نبود، تحويل دادند. فرداي آن روز براي بار ديگر به منزل امام رفتند، ولي هنوز ايشان از سفر برنگشته بود. پس به ناچار، پرسش هاي خود را باز خواستند تا در مسافرت بعدي به خدمت امام برسند، غافل از اين که حضرت معصومه (س) جواب پرسش ها را نگاشته است. وقتي پاسخ ها را ملاحظه کردند، بسيار خوشحال شدند و پس از سپاسگزاري فراوان، شهر مدينه را ترک گفتند. از قضاي روزگار در بين راه با امام موسي بن جعفر (ع) مواجه شده، ماجراي خويش را باز گفتند. وقتي امام پاسخ پرسش ها را مطالعه کردند، سه بار فرمود: پدرش فدايش.
فضيلت زيارت
دعا و زيارت، پر و بال گشودن از گوشه تنهايي، تا اوج با خدا بودن است. دعا و زيارت، جامي است زلال از معنويت ناب درکام عطشناک زندگي؛ و زيارت حرم معصومه (س)، بارقه اميدي در فضاي غبارآلود زمانه، فرياد روح مهجور در هنگامه غفلت و بي خبري، و نسيمي فرحناک و برخاسته از باغستان هاي بهشت است. زيارت مرقد فاطمه معصومه (س)، به انسان اعتماد به نفس مي دهد، و او را از غرق شدن در گرداب نوميدي باز مي دارد و به تلاش بيشتر دعوت مي کند. زيارت مزار با صفاي کريمه اهل بيت (س)، سبب مي شود که زائر حرم، خود را نيازمند پروردگار ببيند، در برابر او خضوع کند، از مرکب غرور و تکبر- که سرچشمه تمامي بدبختي ها و سيه روزي هاست- فرو آيد و حضرت معصومه (س) را واسطه درگاه پروردگار عالميان قرار دهد. بر همين اساس است که براي زيارت آن حضرت، پاداش بسيار بزرگي وعده داده شده و آن، ورود به بهشت است. در اين باره از امام جواد (ع) نقل شده که فرمود: ?هر کس عمه ام را در قم زيارت کند، بهشت از آن اوست?.
برگزيدن شهر قم
پس از آنکه حضرت معصومه (ع) به شهر ساوه رسيد، بيمار شد. چون توان رفتن به خراسان را در خود نديد، تصميم گرفت به قم برود. يکي از نويسندگان در اين باره که چرا حضرت معصومه (س) شهر قم را برگزيد، مي نويسد: ?بي ترديد مي توان گفت که آن بانوي بزرگ، روي ملهم و آينده نگر داشت و با توجه به آينده قم و محوريتي که بعدها براي اين سرزمين پيش مي آيد - محوريتي که آرامگاه ايشان مرکز آن خواهد بود - بدين ديار روي آورد. اين جريان به خوبي روشن مي کند که آن بانوي الهي، به آينده اسلام و موقعيت اين سرزمين توجه داشته و خود را با شتاب بدين سر زمين رسانده و محوريت و مرکزيت آن را با مدفن خود پايه ريزي کرده است.
زيارت حضرت معصومه (س) از منظر روايات
درباره فضيلت زيارت حضرت معصومه (س) روايات فراواني از پيشوايان معصوم رسيده است. از جمله، هنگامي که يکي از محدثان برجسته قم، به نام ?سعد بن سعد? به محضر مقدس امام رضا (س) شرفياب مي شود، امام هشتم خطاب به ايشان مي فرمايد: ?اي سعد! از ما در نزد شما قبري است?. سعد مي گويد: فدايت شوم! آيا قبر فاطمه دختر موسي بن جعفر (س) را مي فرماييد؟ مي فرمايد: ?آري، هر کس او را زيارت کند، در حالي که به حق او آگاه باشد، بهشت از آن اوست.?
پيشواي جهان تشيع امام جعفر صادق (س) نيز در اين باره مي فرمايد: ?هر کس او را زيارت کند، بهشت بر او واجب گردد?. و در حديث ديگري آمده است: ?زيارت او، هم سنگ بهشت است?.
زيارت مأثور درباره حضرت معصومه (ع)
يکي از ويژگيهاي حضرت معصومه (س)، ورود زيارتنامه اي از سوي معصومان (س) درباره ايشان است که پس از حضرت فاطمه زهرا (س)، او تنها بانوي بزرگواري است که زيارت مأثور دارد. بانوان برجسته اي چون: آمنه بنت وهب، فاطمه بنت اسد، خديجه بنت خويلد، فاطمه ام البنين، زينب کبري، حکيمه خاتون و نرجس خاتون که هيچ شک و ترديدي در مقام بلند و جايگاه رفيع آن ها نيست. هيچ کدام زيارت مأثور از سوي معصومان (س) ندارند و اين نشان دهنده مقام والاي اين بانوي گرانقدر اسلام است. باشد که شيعيان و پيروان اهل بيت عصمت و طهارت (س) به ويژه بانوان، اين مقام بزرگ و عالي را پاس بدارند و همواره الگو و مظهر عفاف و تقوا و حيا باشند. تنها در اين صورت است که روح باعظمت اين بانوي بزرگ از همه ما خشنود خواهد شد.
امام رضا (ع) و لقب معصومه
حضرت فاطمه معصومه (س) بانويي بهشتي، غرق در عبادت و نيايش، پيراسته از زشتي ها و شبنم معطر آفرينش است. شايد يکي از دلايل «معصومه» ناميدن اين بانو، آن باشد که عصمت مادرش حضرت زهرا (س) در او تجلي يافته است. بر اساس پاره اي از روايات، اين لقب از سوي امام رضا (ع) به اين بانوي والامقام اسلام وارد شده است؛ چنان که فقيه بلند انديش و سپيد سيرت شيعه، علامه مجلسي (ع) در اينباره ميگويد: امام رضا (ع) در جايي فرمود: «هرکس معصومه را در قم زيارت کند، مانند کسي است که مرا زيارت کرده است».
کريمه اهل بيت
حضرت معصومه (س) در زبان دانشمندان و فقيهان گران قدر شيعه، به لقب ?کريمه اهل بيت? ياد مي شود. از ميان بانوان اهل بيت، اين نام زيبا تنها به آن حضرت اختصاص يافته است. بر اساس روياي صادق و صحيح نسب شناس گرانقدر، مرحوم آيت الله مرعشي نجفي، اين لقب از طرف امام صادق (ع) بر حضرت معصومه (س) اطلاق شده است. در اين رؤيا، امام صادق (ع) به آيت الله نجفي که با دعا و راز و نياز، تلاش پيگيري را براي يافتن قبر مطهر حضرت زهرا (س) آغاز کرده خطاب فرمود: برتو باد به کريمه اهل بيت.
القاب حضرت معصومه (س)
به طور کلي، سه زيارت نامه براي حضرت معصومه (س) ذکر شده که يکي از آن ها مشهور و دو تاي ديگر غير مشهور است. اسامي و لقب هايي که براي حضرت معصومه (س) در دو زيارت نامه غير مشهور ذکر شده؛ به قرار ذيل است: طاهره (پاکيزه)، حميده (ستوده)؛ بِرّه (نيکوکار)؛ رشيده (حد يافته)؛ تقّيه (پرهيزگار)؛ رضّيه (خشنود از خدا)؛ مرضيّه (مورد رضايت خدا)؛ سيده صديقه (بانوي بسيار راستگو)؛ سيده رضيّه مرضّيه (بانوي خشنود خدا و مورد رضاي او)؛ سيدةُ نساء العالمين (سرور زنان عالم). هم چنين محدثّه و عابده از صفات و القابي است که براي حضرت معصومه (س) عنوان شده است.
شفاعت حضرت معصومه (س)
بالاترين جايگاه شفاعت، از آن رسول گرامي اسلام است که در قرآن کريم، از آن به ?مقام محمود? تعبير شده است. همين طور دو تن از بانوان خاندان رسول مکرم اسلام، شفاعت گسترده اي دارند که بسيار وسيع و جهان شمول است و مي تواند همه اهالي محشر را فرا گيرد. اين دو بانوي عالي قدر، صديقه اطهر، حضرت فاطمه زهرا (س) و شفيعه روز جزا، حضرت فاطمه معصومه (س) هستند. در مورد شفاعت گسترده حضرت زهرا (س) همين بس که شفاعت، مهريه آن حضرت است و به هنگام ازدواج، پيک وحي طاقه ابريشمي از سوي پروردگار آورد که در آن، جمله ?خداوند مهريه فاطمه زهرا را، شفاعت گنهکاران از امت محمد (ص) قرار داد?، اين حديث از طريق اهل سنت نيز نقل شده است. پس از فاطمه زهرا (س) از جهت گستردگي شفاعت، هيج بانويي به شفيعه محشر، حضرت معصومه (س) نمي رسد. بر همين اساس است که حضرت امام جعفر صادق (ع) فرمودند: ?با شفاعت او، همه شيعيان ما وارد بهشت مي شوند?.
سرّ قداست قم
در احاديث فراواني به قداست قم اشاره شده است. از جمله امام صادق (ع) قم را حرم اهل بيت (ع) معرفي و خاک آن را، پاک و پاکيزه تعبير کرده است. همچنين ايشان در ضمن حديث مشهوري که درباره قداست قم به گروهي از اهالي ري بيان کردند، فرمودند: ?بانويي از فرزندان من به نام فاطمه دختر موسي، در آن جا رحلت مي کند که با شفاعت، او همه شيعيان ما وارد بهشت مي شوند?. او مي گويد: من اين حديث را هنگامي از امام صادق (ع) شنيدم که حضرت موسي بن جعفر(ع) هنوز ديده به جهان نگشوده بود. اين حديث والا، از رمز شرافت و قداست قم پرده برمي دارد و روشن مي سازد که اين همه فضيلت و شرافت اين شهر که در روايات آمده، از ريحانه پيامبر، کريمه اهل بيت (س)، مهين بانوي اسلام، حضرت معصومه (س) سرچشمه مي گيرد که در اين سرزمين ديده از جهان فرو مي بندد و گرد و خاک اين سرزمين را، توتياي ديدگان حور و ملايک مي کند.
محبت و مباهات حضرت معصومه (س) به امام هشتم
مدت 25 سال تمام، حضرت رضا (ع) تنها فرزند نجمه خاتون بود. پس از يک ربع قرن انتظار، سرانجام ستاره اي تابان از دامان نجمه درخشيد که هم سنگ امام هشتم (ع) بود و امام (ع) توانست والاترين عواطف انباشته شده و در سوداي دلش را بر او نثار کند. بين حضرت معصومه و برادرش امام رضا (ع) عواطف سرشار و محبت شگفت انگيزي بود که قلم از ترسيم آن عاجز است. در يکي از معجزات امام کاظم (ع) که حضرت معصومه (ع) نيز نقشي دارد، هنگامي که نصراني مي پرسد: شما که هستيد؟ مي فرمايد: ?من معصومه، خواهر امام رضا (ع) هستم?. اين تعبير، از محبت سرشار آن حضرت به برادر بزرگوارش امام رضا (ع) و نيز از مباهات ايشان به اين خواهر- برادري سرچشمه مي گيرد.
سرآمد بانوان
فاطمه معصومه (س) از جهت شخصيت فردي و کمالات روحي، در بين فرزندان موسي بن جعفر (ع) بعد از برادرش، علي بن موسي الرضا (ع) در والاترين رتبه جاي دارد. اين درحالي است که بنا بر مستندات رجالي، فرزندان دختر امام کاظم (ع) دست کم هجده تن بوده اند و فاطمه در بين اين همه بانوي گران قدر، سرآمد بوده است. حاج شيخ عباس قمي آنگاه که از دختران موسي بن جعفر (ع) سخن مي گويد، درباره فاطمه معصومه (س) مي نويسد: ?بر حسب آنچه به ما رسيده، افضل آن ها، سيده جليله معظمه، فاطمه بنت امام موسي (ع) معروف به حضرت معصومه است.
فضيلت بي نظير
شيخ محمد تقي تُستري، در قاموس الرجال، حضرت معصومه (س) را به عنوان بانوي اسوه معرفي کرد و فضيلت وي را در ميان دختران و پسران حضرت موسي بن جعفر (ع)، غير از امام رضا (ع) بي نظير دانسته است. ايشان در اين زمينه چنين مي نويسند: ?در ميان فرزندان امام کاظم (ع) با آن همه کثرتشان، بعد از امام رضا (ع) کسي هم شأن حضرت معصومه (س) نيست?. بي گمان اين گونه اظهار نظرها و نگرش به شخصيت فاطمه دختر موسي بن جعفر (ع) بر برداشت هايي استوار است که از متن و روايات وارده از ائمه اطهار (ع) به دست آمده است. اين روايت ها، مقام هايي را براي فاطمه معصومه (س) برشمرده اند؛ مقامي که نظير آن، براي ديگر برادران و خواهران وي ذکر نکرده اند و به اين ترتيب، نام فاطمه معصومه (س) درشمار زنان برتر جهان قرار گرفته است.
به جـــان پاک تو اي دختر امام، ســلام
به هر زمان و مـکان و به هر مقام، سـلام
تويـي که شــاه خراسان بود بــرادر تــو
بـــر آن مقام رفيــع و بـر اين مقام، ســلام
به هر عدد که تکلم شـود به ليل و نهار
هــــزار بـار فـــزون تـر ز هـر کـلام، ســلام
صبح تا شب و از شام، تا طليعه صبــح
بر آستـانه قــدسـت علي الـدوام، ســلام
در آســـمان ولايــت، مــه تمــامي تـــو
ز پاي تا به ســرت اي مـــه تـمـام، ســلام
به پيشگــاه تو اي خواهـــر شه کـَـونين
ز فـرد فـرد خليـق، به صبح و شام ســلام
منم که هر سر مويم به هر زمان گويـد
به جـان پــاک تـو اي دخــتـر امـام، ســلام
غروب غمگين
حضرت فاطمه (س) پس از ورود به شهر قم، تنها هفده روز در قيد حيات بود و سپس دعوت حق را لبيک گفت و به سوي بهشت برين پرواز کرد. اين حادثه در سال 201 هجري رخ داد. سلام بر اين بانوي بزرگوار اسلام از روز طلوع تا لحظه غروب. درود بر روح تابناک معصومه (س) که اينک آفتاب حرم باصفايش، زمين قم را نوراني کرده است. سلام بر سالار زنان جهان و فرزند پيام آوران مهر و مهتران جوانان بهشتي. اي فاطمه! در روز قيامت، شفيع ما باش که تو در نزد خدا، جايگاهي ويژه براي شفاعت داري.
زانوی ادب در محضر امام صادق علیه السلام
یاوران مومن
انسان از کمک و پشتیبانی خویشان و دوستان خویش بی نیاز نیست در موقع گرفتاری احتیاج به مساعدت دارد د.
در مورد تردید و تحیر باید راهنمایی شود . به هنگام برخورد با حوادث و افراد و طرز رفتار با آنان مشاور می خواهد و هنگام دفع شر باید یاور ومعین داشته باشد .درهمه این مواقع ناچارباید ازوجود افرادی که با اوخویشی و آشنایی دارند استفاده کند .اینک گوش فرا داریم تا یاوران کارآمد انسان با ایمان را از محضر امام صادق (علیه السلام ) بیاموزیم :
ان العلم خلیل المومن و الحلم وزیره و الصبر امیر جنوده و الرفق اخوه و اللین والده
علم دوست مومن و بردباری وزیر او ، شکیبایی امیر لشکر او وسازگاری برادر او و نرمی پدر اوست .
اصول کافی ج 2 ص 231
حفظ دستاوردهای رمضان
میخواست که پرنور شویم از هرچه بدی و غیر او دور شویم
یک ماه پر از فرصت برگشتن داد یک عید فرستاد که مغفور شویم
یک ماه صدا کرد که زیبا باشیم در هر سحر و شبی چو مولا باشیم
ماه رمضان ماه مهارت ورزی است با شد همیشه مثل حالا باشیم
چگونه مي توانيم پاکي بعد از ماه رمضان را حفظ کنيم؟ لطفا راهکارهاي عملي براي حفظ پاکي ناشي از عبادات را بفرماييد؟
از اركان اصلي روزه امساك از خوردن و آشاميدن مي باشد كه اين امساك و تحمل گرسنگي خود منشأ تحولات دروني بزرگي در انسان مي باشد.
برخي از اين آثار كه علماي اخلاق با بهره گيري از روايات به آن اشاره نموده اند به شرح ذيل مي باشد:
1. تربيت انديشه و صفاى قلب: از رسول اكرم صلّى اللّه عليه و آله و سلّم روايت شده است: «كسى كه شكم خود را گرسنه نگهدارد انديشهاش تربيت مىشود.» و هنگاميكه انديشه انسان در مسير صحيح تربيت شد شناخت و معرفت الهي همچون نوري قلب او را صفا مي دهد.
2. تسليم و تواضع در برابر خداوند و از بين رفتن سرمستى و ناسپاسى او. چراكه سيري و بي نياز ديدن خود در برابر خداوند منشأ سركشى و طغيان مي باشد همانگونه كه خداوند فرموده « إِنَّ الْإِنْسانَ لَيَطْغى انْ رَآهُ اسْتَغْنى» العلق : 6و 7 - به يقين انسان طغيان مىكند،از اين كه خود را بىنياز ببيند!
لذا وقتى نفس انسان با گرسنگي خوار شد، در مقابل پروردگارش تسليم و خاضع شده و از سركشى دست برمىدارد.
3. شكستن شدت شهوات و كاهش گناهان : از آنجا كه بيشتر گناهان كبيره اعم از گناهان گفتاري و رفتاري از سيري و پرخوري سر منشأ مي شوند، گرسنگي باعث كاهش گناهان و در نتيجه موجب مصون ماندن از خطرها مىشود.
4. آمادگى براى انجام تمام عبادتها از چند جهت است، كه كمترين آنها كم احتياجى به تخلّى و بدست آوردن غذا و كمتر بيمار شدن به بيماريهاى گوناگون است - زيرا معده خانه بيمارى و پرهيز سر هر دارويى است. و نيز مانع بوجود آمدن مشكلاتى كه از غذا خوردن بوجود آمده و انسان را محتاج مال و مقام دنيا مىكند مىگردد، مال و مقامى كه عده بسيارى را هلاك كرده است. (برگرفته از ترجمهالمراقبات ص : 196)
هنگاميكه ثمرات روزه داري (اعم صفاي قلب، از تسليم در برابر خداوند، گناه نكردن و آمادگي براي عبادت) براي انسان محقق شد انسان مي تواند با مراقبت و استقامت در بعد از ماه مبارک رمضان، بر سختي ها و دشواريهايي كه براي انجام عبادات وجود دارد صبر نمايد، چون با روزه گرفتن زمينه عبادت را در خود فراهم نموده؛ همينطور در برابر سختي هايي كه در مسير گناه نكردن وجود دارد نيز صبر نمايد چرا كه با روزه گرفتن نفس خود را براي اين امر آماده نموده؛ و در نهايت به سختي ها و مشكلات و مصيبتهاي دنيائي نيز صبر مي نمايد چراكه با روزه گرفتن قلب و جان او در برابر آنچه خداوند براي او مقدر نموده تسليم مي باشد.
دوست عزيز!
سینه بیتاب شده تاب نیامد
ظلمت همه جا پر شده مهتاب نیامد
خواهم زخدا مهدی موعود بیاید
عید رمضان آمد و ارباب نیامد
مژده باد عاشقان ،مژده باد مومنان ، مژده باد ای اهل ایمان
ثواب روزه و حج قبول آنکس برد
که خاک میکده عشق را زیارت کرد
عید سعید فطر مبارک باد
با اشک میزنم ورق این فال خسته را
فالی دوا نمی شود این سرشکسته را
خون از تمام چشم و دلم سیل می شود
هروقت باز می کنم این زخم بسته را
این نذر عاشقی است که ریزم به هرقدم
گلها به پای آمدنت دسته دسته را
از بس نیامدی غزلم پیر شد ببین
رنگ سپید روی غزلها نشسته را
باید شبینشست غزل عاشقانه چید
این واژه های خالی از هم گسسته را
آقا تو را به جان غزل های منتظر
منت گذار جاده با اشک شسته را
اللهم عجل لولیک الفرج
اهمیت شب قدر در آیات و روایات
شب های قدر اوج معنویت رمضان است، شب هایی است که زندگی مومن در آن سراسر رنگ خدا می گیرد، پهنه ای است که ورزه دار، بر آن می ایستد و بر همه ما سوای حق پشت می کند و در خلوت پر راز شب با عبودیت محض در پیشگاه خدا همه چیز و حتی خود را به فراموشی می سپارد، از هر چه زمینی است می برد و با آسمان پیوند می خورد مجرد می شود و به عبادت خدای یکتا می ایستد پرده اسباب و قوانین و نوامیس جهان به یکسو می رود و مومن تنها خدا را می بیند که کارگزار همه هستی است و با گوش جان کلام خدا را می شنود و با دل در می یابد که کائنات چون گویی با چوگان امر الهی متحرکند و این امر او و راداه اوست که سیطره خویش بر همه چیز گسترده است.
قدر میعاد انسان با خداست، شب رنگ باختن جسم و حکومت روح است، شب حقارت ماده و عظمت معناست، شب تجلی معنویت دین و آسمانی شدن زمین است، شب همگامی سراسر وجود مومن با ژرفای فطرت الهی ائست.
شب همسایگی انسان با فرشتگان است.
شب فراموشی خود و استغراق در خداست.
شب باران مهر و رحمت حق بر روزه داران خداجوست.
شب تقدیر الهی است. آری شب قدر از هزار ماه بهتر است.
در شب های قدر هم چنانکه پیشوایان ما فرموده اند با خدای جهان به راز و نیاز و دعا و نیایش بپردازیم. سراسر شب باید بیدار ماند و در نماز و عبادت کوشید و نیازها را به پیشگاه خداوند عرضه داشت و مهر و رحمت وآمرزش را از او خواست.
در این شب پس از گذشتن نیمی از ایام روزه و لیالی ماه مبارک رمضان، بنده از قابلیتها و شایستگی های مطلوبی برخوردار شده که اگر خواسته هایش را با خالق خودش در میان بگذارد هیچ بُعدی ندارد که به آن درخواست هایش می رسد.
امام باقر علیه السلام فرمود: هر کسی شب قدر را احیاء بگیرد گناهش آمرزیده می شود اگر چه گناهانش به تعداد ستارگان آسمان و سنگینی کوهها و پیمانه های دریا باشد.(بحارالانوار، ج95، ص168)
امام صادق علیه السلام بیماری سختی گرفت وقتی شب 23 شد به غلامانش دستور داد که او را به مسجد ببرند غلامان حضرت چنین کردند و حضرت تا صبح در آن شب در مسجد ماند. (همان، ص 169)
برای احیا شب قدر و اهمیت دادن به دعا و راز و نیاز با معبود در این سه شب، امام باقر علیه السلام می فرماید: هر کسی شب 23 ماه رمضان را احیاء بگیرد و صد رکعت نماز در آن شب بخواند [به این برکات نائل می شود]:
· توسعه اقتصادی
· از غرق شدن نابود شدن زیر دیوارها و تصادفات و سرقت و از شرّ درندگان او را پناه می دهیم.
· ترس از سوال منکر و نکیر در عالم قبر از او برداشته می شود و در حالی از قبرش بیرون می آید و سوی محشر می رود که اطراف او را نور احاطه کرده باشد.
· در آن روز، نامه اعمالشان به دست راستشان می دهند.
· آزادی از جهنم برایش نوشته می شود.
· عبور از صراط و امنیت از عذاب جهنم برایش ثبت می شود.
· بدون حساب وارد بهشت می شود.
· در کنار پیامبران و راستگویان و شهدا و درستکاران قرار می گیرد و اینان خوب رفیقی برایش هستند. (همان، ص168)
پس شب قدر از فرصت های بسیار ارزنده و مغتنم است و باید ما این شب را برای تفکر در اوضاع اسلامی و توجه بیشتر به تعالیم قرآن مجید غنیمت بدانیم و به مقدار ارتباط خود با قرآن و احکام قرآن کاملا رسیدگی کنیم.
باید از لیالی متبرکه احیاء، که در فضیلت آن و شب زنده داری و عبادت در آن، در کتب دعا و حدیث اخبار بسیار وارد شده استفاده کنیم.
قرآن شب قدر را «لیله مبارکه» خوانده و در شأن آن یک سوره نازل شده و شرافتش از هزار ماه بیشتر است. شب قدر شب نزول فرشتگان بر زمین و شب نور و سعادت و قرب به خدا و سلام و رحمت است.
لذا برخی از مفسرین می گویند:
شب قدر، به این جهت قدر نامیده شده که جمیع مقدرات بندگان در تمام سال، در آن شب تعیین می شود در آن شب، مقدرات یک سال انسانها تعیین می گردد و ارزاق و سرآمد عمرها و امور دیگر در آن لیله مبارکه تفریق و تبیین می شود. (تفسیر نمونه، ج27، ص187)
مرحوم علامه طباطبایی می فرماید: ظاهر آن است که مراد از قدر، تقدیر و اندازه گیری است. خداوند در آن شب حوادث یک سال را مقدر می کند از قبیل حیات، مرگ، رزق، سعادت، شقاوت. (المیزان، ج20، ص 379)
هر چند در تعیین شب قدر اختلاف است ولی قول معتمد و محقق که از روایات معتبره گرفته شده این است که از شب نوزدهم و بیست و یکم و بیست و سوم ماه رمضان، بیرون نیست.
به هر حال اگر شب قدر معلوم نشود نهان بودن آن متضمن حکمت و مصلحتی است و ممکن است آن مصلحت این باشد که مسلمانان تمام شب های این ماه را یا لا اقل این سه شب را در عبادت و پرستش خدای تعالی و تلاوت قرآن و… اهتمام نمایند و در شب نوزدهم و بیست و یکم و بیست و سوم در توبه و استغفار و اصلاح و دعا و تلاوت جهد و جدّ بلیغ نمایند و تا صبح بیدار باشد.
چرا خبرهای تاریخی قرآن کریم معجزه است ؟
علت معجزه بودن خبرهای قرآن کریم تنها در بیان حوادث تاریخی نیست بلکه به خاطر این است که :
1- از خیال بافی ها و خرافات دور است
2-تناقض در آن راهی ندارد
3- هیچ نکته ای که که با قداست و مقام پیامبران ناسازگاری داشته باشد در آن ها نیست
4- با عقل آدمی سازگاری دارد
5-با واقعیت های تاریخی مطابقت دارد
اهداف تاریخی و قصه های قرآن کریم
در روزگاران پیشین به تاریخ وقصه به چشم حرفهایی برای پرکردن اوقات فراغت و لذت بردن از نقل و شنیدن آنها در شب های سرد زمستان و…می ننگریستند .
اما قرآن کریم ودنیای امروز هرگز چنین نمی اندیشند و اهدافی والاتر برای تاریخ و داستان قائل است .
قرآن کتاب انسان سازی است و هدف اصلی آن «تربیت » انسان هاست . البته این هدف نهایی با اهداف فرعی تر و درجه دو ناسازگاری ندارد برخی از اهداف تاریخ و قصص قرآن عبارتند از :
1-پندگیری انسان ها و جوامع از سرگذشت ملت ها
2-دلداری پیامبر(صلی الله علیه و آله و سلم ) و پیروان خط توحید در مبارزه با مشکلات و این که پیروزی نهایی با حق است .
یک درس اخلاق کامل از امام صادق (علیه السلام )
امام صادق علیه السلام فرمودند :
اجعل قلبک قرینا براً و ولداً واصلاً و اجعل علمک والداً تتبعه
و اجعل نفسک عدواً تجاهده واجعل مالک عاریهً تردها .
«قلبت را دوست و همراه نیکوی خود و چون فرزندی که از او راضی هستی قرار بده و علمت را پدری که از او اطاعت و پیروی میکنی و نفست را چون دشمنی که با او جهاد می کنی و مالت را امانتی که روزی آن را پس خواهی داد »
انسان اولا باید قلب خود را اصلاح نماید به گونه ای که مثل یک دوست با او معاشرت داشته باشد و از جانب قلب هیچ نگرانی نداشته باشد و هرچه گفت بداند این قلب خیر او را می خواهد و به او خیانت نمی کند .همچنین به قلبت چنان توجه کن که گویی به فرزند خود توجه می کنی ؛یعنی مواظب باش قلبت دچار تزلزل و تخریب نشود .
ثانیا : باید از علمی که میداند از راه صحیح تحصیل شده و سودمند است تبعیت کند .
ثالثا : نفس را دشمن شماره یک خود بداند و از جهاد با او یک لحظه هم غفلت ننماید .
رابعا : مال را امانتی بیش نداند و بر این اعتقاد باشد که روزی باید مال را بگذارد و برود .
اگر چنین اعتقادی حاصل شد دیگر دنیا برایش معنای دیگری پیدا می کند یعنی انفاق می کند ، صدقه می دهد ،خمس و زکات می پردازد و به خاطر دنیای زودگذر به کسی اندک ظلمی را روا نمی دارد .
مسلمانان حمله خمپارهای به حرم حضرت زینب س را محکوم کنند
مسلمانان، آزاد اندیشان، مدعیان حقوق بشر و تمام کسانی که مدعی احترام به آزادی های انسانی و بشری هستند باید نسبت به این حمله ددمنشانه را محکوم کنند.
حجت الاسلام والمسلمین محمودرضا جمشیدی در گفت وگو با خبرنگار خبرگزاری حوزه، ضمن محکومیت حمله خمپاره ای به حرم حضرت زینب(س)، اظهار داشت: این حمله یادآور جنایت یزیدیان و هتک حرمت به خاندان اهلبیت(ع) است.
وی با اشاره به تعرض مرقد حجر بن عدی از صحابی حضرت رسول(ص) و امیرالمومنین(ع) در ماه های گذشته، تصریح کرد: این جنایت و حملات مشابه نشان می دهد، کسانی که مبادرت به این اعمال میکنند، هیچ گونه حرمتی برای اماکن مذهبی و مقدس قائل نیستند.
مدیر حوزه های علمیه خواهران خاطرنشان کرد: این گروههای منحرف به دنبال محو آثار ارزش اسلامی و مقدس مسلمانان هستند و برای آن ها فرقی نمی کند که چه کسی باشد.
حجت الاسلام والمسلمین جمشیدی با تاکید بر محکومیت مجامع بین المللی در قبال حمله خمپاره ای به حرم حضرت زینب(س)، گفت: مسلمانان، آزاد اندیشان، مدعیان حقوق بشر و تمام کسانی که مدعی احترام به آزادی های انسانی و بشری هستند باید نسبت به این حمله ددمنشانه ابراز انزجار نشان داده و آن را محکوم کنند.
وی در ادامه یکی دیگر از مسببان این جنایت را حامیان تروریست ها دانسته و تصریح کرد: در حقیقت این حامیان تروریستی هستند که از گروه های منحرف پشتیبانی می کنند و ما شاهد این گونه جنایات هستیم.
وی با تاکید بر این که یکی از گروه های تروریستی از عنوان ارتش آزاد برای خود استفاده می کنند، خاطرنشان کرد: هتک حرمت نوامیس و مقدسات اسلامی، معنی و مفهوم آزادی، از نظر این گروه های تروریستی است.
مدیر حوزه های علمیه خواهران با اشاره به شعارهای پوشالی این گروه های تروریستی ابراز داشت: اعتقادات اسلامی با اقدامات و جنایت های مداوم آنها، زیر سوال رفته است.
حجت الاسلام والمسلمین جمشیدی با تاکید بر اینکه استکبار جهانی به سرکردگی آمریکا حامی و مشوق این گروه های خشک مغز وهابی است که در واقع دشمن اسلام هستند، تصریح کرد: مردم و مسلمانان در سراسر دنیا خشم، فریاد و اعتراض خود را متوجه حامیان گروه های تروریستی کنند، تا در آینده شاهد تداوم این گونه حملات و جنایات نسبت به اماکن مذهبی در سراسر دنیا نباشیم.
بیانیه
بیانیه مرکز مدیریت حوزههای علمیه خواهران در محکومیت حمله به بارگاه ملکوتی حضرت زینب س
یکشنبه ۳۰ تير ۱۳۹۲ ساعت ۱۲:۵۰:۲۶
بیانیه مرکز مدیریت حوزههای علمیه خواهران در محکومیت حمله به بارگاه ملکوتی حضرت زینب(س)
بسمه تعالی
بار دیگر دستان جنایتکار وهابیت و گروههای تکفیری به هتک حرمت مقدسات اسلامی و این بار بارگاه دخت گرانقدر حضرت مولی الموحدین امام علی(ع) آلوده و منجر به شهادت یکی از خادمین این حرم شد.
این حمله یادآور جنایت یزیدیان و هتک حرمت به خاندان اهلبیت(ع) است و نشان میدهد عاملان آن در راه ایجاد اختلاف میان صفوف متحد مسلمانان از هیچ اقدامی فروگذار نمیکنند و دست به هر بیحرمتی خواهند زد، اما دشمنان اسلام باید بدانند که شر این حرکتهای کور دامن آنها را خواهد گرفت و بیش از پیش آنان را در مقابل مسلمانان بیدار، خوار و ذلیل خواهد کرد.
بیشک مسلمانان با حفظ هوشمندی در مقابل این اقدامات تفرقهافکنانه و جنایتکارانه، ایادی استکبار را در نیل به اهداف پلیدشان ناکام خواهند گذارد و با حفظ وحدت و همدلی جلوی هرگونه آشوب را در کشورهای اسلامی و در دامن زدن به جنگهای طایفهای و مذهبی خواهند گرفت.
مرکز مدیریت حوزههای علمیه خواهران ضمن محکوم کردن این اقدام تروریستی و هتک حرمت آستان مقدس زینب کبری(س)، این حادثه ناگوار را به پیشگاه حضرت ولی عصر عجل الله فرجه الشریف، مقام معظم رهبری مدظله العالی و حوزههای علمیه تسلیت میگوید و از درگاه باری تعالی نابودی استکبار جهانی و ایادی و وابستگان جنایتگار و وهابیت کور را مسئلت دارد.
رمضان
-
رمزها در رمضان است، خدا می داند
برتر از فهم و گمان است، خدا می داند
موسم بندگی چشم و زبان و گوش است
نه همین صوم دهان است خدا می داند
بار عام و، همه مهمان خداوند کریم
ماه آزادی جان است، خدا می داند . . .
رمضان
ولی :امسال روزه می گیری؟
دومی :آره اگه خدا بخواد…
اولی :منم میگیرم ولی آخه کدوم پزشکی این همه سختی رو برای بدن تایید میکنه؟
دومی :همونی که وقتی همه پزشکا جوابت کردن برات معجزه میکنه …
تجربه های رمضان
رمضان راهی برای نوشدن ، فرمانی برای تجدید ساختار ، آن هنگام که سیستم وجود ما در کارکرد یک ساله درجا می زند ، به نوعی هنگ می کند .
رمضان دوباره تازه شدن و تجربه بهار را در خزان و سرمای رفتارهای ما در زندگی با دقایق مبارک خود از عنایت رحمانی در وجودمان جریان می دهد .
در دنیایی که همه روابط انسانی در حوزه های خرد و کلان با نفع و سود معنا می شود و به جهت تنوع انگیزه هاومبادی جوامع به دوبخش بهره مند و قربانی تقسیم می شوند ،این رمضان است که انسان ها را به فهم دقیق و مجدد آغوش امن خدا فرامی خواند .فرمان می دهد که برای همه دعا کنیم ، برای همه بخواهیم ، شادمانی را ، حتی برای رفتگان .لباس را برای همه ،غذا را برای همه گرسنگان و غنا را برای همه فقیران ،اصلاح را برای اشتباهات همه. .
در رمضان سود جور دیگری معنا می شود و انسان آرام می گیرد ،در می یابد که در زندگی با صاحب اصلی خود در آمیزد ،از تحقیر و اسارت خود و از دست دادن اصالت و کرامت خویش درس بگیرد .
زندگی را در معنای اصلی آن بیابد؛ تازه با همه یافته ها بسیار محترمانه او به مهمان یاد می شود و در این مهمانی باشکوه
اینجاست که رمضان هم نو می کند و هردم طراوت می بخشد .انسان سبک می شود ،گویی بالی به او داده اند تا بهتر مفهوم فراز را درک کند ،تفاوت ن را با ماندن و فرود بفهمد ، حالا خود انتخاب کند ، سبک مهمانی و میزبانی خاص خاص است . در عین اینکه نهای تنها دعوت شده ای ، اما در میز پذیرایی به وسعت هستی به مهمانی خوانده ششده ای .
میلیون ها هم آیین تو در کنار سفره همراه تو میخورند و می آشامند و هر مقدارکه که تمیزز تر کنار سفره نشسته باشی ، از این مهمانی بیشترلذت می بری ، بیشتر پر می شوی .هیچ کیف و کیسه ای خالی بر نمی گردد زیرا سفره ، سفره رمضان الکریم است و مهمانان ، ضیوف الرحمن .
آغاز هر افطار وسحر و بانگ اذان روزانه اوج دریافت سهم انسان ها از این آزادگی درونی است.
همه شوق دارند ،گویی همه با سرعت دراوج آرامش در وجود خود می دوند ،
همه چیز در سکوت اتفاق می افتد اوج هیاهوست اما همه آرامند ……
حرکت در در سریع ترین زمان اتفاق می افتد از بستر زمین تا اوج آسمان همه حواس انسان فعال تر از همیشه می شوند . کمی فرصت یافته اند تا با دقت بیشتری ببینند و بیابند به خاطرهمین تمرکز به درون سطح اشتباهات ،بی ادبی ها ،فراموشی ها ، جرم ها ،فروکش می کند ، انسان می فهمد بودن او را …
انسان درک می کند نظارت او را …
از خود به او و از او به خود و حالا اگر تربیت شد با او به دیگران به خاک ، به آسمان ، به گل، به پرنده، ادب و عشق می ورزد .
رمضان فاصله را برای درک ذره ای از اسرار غیب کم می کند .
انسان را از گنگی ها در می آورد برای همین رمضان ماه مبارکی است که یک شب آن ارزش عمر هشتاد ساله دارد .
اگر اتفاقی که قرار است برای انسان بیافتد محقق شود یعنی او یک شبه هشتاد سال را می پیماید .
اگر دستگاهی بیاید ،چیزی اختراع شود که بتواند فریاد در سکوت وجدان ها را در غروب افطار و آرامش سحر ، به رخ جهان مادی انسانهای مادی بکشد . بشریت در دارالتعلیم رمضان به آرامشی که در همه ادوار در جستجوی آن بوده است دست می یابد و از خود خواهد پرسید که چگونه همه توانمندی های خود را برای کسب سود ناپایدار به جان خریده است ، و از لذت و سبکی بی پایان این مهمانی محروم شده ؟ چگونه می تواند با آموزش های رمضان سبک زندگی خود را بازتعریف نماید .
انسان مسلمان ، رمضان گوارایت باد .
تجربه های رمضان
روزه در سیره آیت الله بروجردی
سالی که آیتالله بروجردی از دنیا رفت، پیش از ماه رمضان، پزشک ایشان سفارش کرد که ماه رمضان امسال روزه نگیرد. ایشان فرمود: «من از آن وقتی که خودم را شناختهام، حتی یک روز هم روزهام را نخوردهام و نمیخورم؛ چون نه مریض شدهام و نه مسافرت رفتهام».
زمانی که حضرت آیتالله بروجردی در بروجرد بود، نذر کرد که اگر خشم خود را کنترل نکند و به مردم تندی کند، یک سال پشت سر هم روزه بگیرد.
روزی هنگام مباحثه علمی با یکی از شاگردان خود بر اثر اینکه شاگردش سخنانی ناشایست میگفت، تاب نیاورد و به او تندی کرد و نذرش شکسته شد. بعد یک سال پشت سر هم روزه گرفت تا نذرش را ادا کند. روایتکننده این حکایت میگوید: این جریان یادآور دعای زیبای امام سجاد علیه السلام است :
وَ لا تَرْفَعْنی فی النّاسِ دَرَجَةً اِلاّ وَقَدْ حَطَّطْنی عِند نَفْسی مِثلَها.
خدایا مقام مرا در میان مردم بالا مبر، مگر اینکه به همان اندازه مقامم را نزد خودم پایین بیاوری
تجربه های رمضان
علامه طباطبایی و ماه رمضان
یکی از فضلا میگفت: به مرحوم آیت الله شهید مطهری عرض کردم که شما فوقالعاده از علامه طباطبایی تجلیل میکنید. تعبیر «روحی فداه» را درباره ایشان به کار میبرید، این همه تجلیل به خاطر چیست؟ ایشان فرمود: من فیلسوف و عارف، بسیار دیدهام و احترام مخصوص من به ایشان، نه به خاطر این است که او یک فیلسوف است، بلکه به این جهت است که او عاشق و دلباخته اهل بیت علیهمالسلام است. علامه طباطبایی قدسسره در ماه رمضان، روزه خود را با بوسه بر ضریح مقدس حضرت معصومه علیهاالسلام افطار میکرد. ابتدا پیاده به حرم مطهر مشرّف میشد و ضریح مقدس را میبوسید. سپس به خانه میرفت و غذا میخورد. این ویژگی اوست که مرا به شدت شیفته ایشان کرده است.
همچنین آمده است علامه طباطبایی در مراتب عرفان و سیر و سلوک معنوی، مراحلی را پیموده بود. اهل ذکر و دعا و مناجات بود. در طول راه که او را میدیدند، همواره ذکر خداوند سبحان را به لب داشت.
در جلسههای بحث و درس که شرکت میکرد، وقتی جلسه به سکوت میکشید، لبهای استاد به ذکر خدا حرکت میکرد. به نافلهها مقید بود. حتی گاهی دیده میشد که در طول راه مشغول خواندن نمازهای نافله است. شبهای ماه رمضان تا صبح بیدار بود و مقداری مطالعه میکرد و بقیه را به دعا و قرائت قرآن و نماز و ذکر میگذراند.
تجربه های رمضانی
رمضان درزندگی امام خمینی .رحمه الله علیه .
امام با رؤیت هلال ماه مبارک، تغییراتی در برنامه زندگی خود می دادند، از جمله دیدارهای عمومی را تعطیل می کردند تا بیش تر به دعا و قرآن و خلاصه به خودشان برسند. امام می فرمودند: «خود ماه رمضان کاری است!»
امام در ماه رمضان از شب تا صبح عبادت، نماز و دعا به جا می آوردند. بعد از نماز صبح مقداری استراحت می کردند و صبح زود برای کارهایشان آماده بودند.
همچنین چند روز قبل از ماه مبارک رمضان دستور می دادند که چند ختم قرآن برای افرادی که مد نظرشان بوده قرائت شود. در ماه مبارک، در هر زمان کسی به نزد ایشان می رفت، او را در حال قرائت قرآن می دید در جلساتی که قاریان قرآن حضور داشتند و آیاتی قرائت می شد، به جای نشستن روی صندلی، روی زمین می نشستند. در ماه های دیگر قرائت یک جزء قرآن عادت روزانه شان بود، ولی در ماه مبارک رمضان هر روز ده جزء قرآن می خواندند و تا پایان ماه ده بار قرآن را ختم می کردند.
آنچه در ادامه می آید بیانات امام(ره) در خصوص ماه مبارک رمضان که در مجموعه صحیفه نور منعکس شده است:
-با حلول ماه مبارک رمضان، ماه عبادت و سازندگى ، ماه تجدید قواى معنوى شهرالله الاعظم که در آن عموم مسلمانان در صف واحد متوجه به موضع قدرت لایزال و تجهیز در مقابل قواى طاغوتى هستند، لازم است با توحید قدرت و قدرت واحده در مقابل طاغوت هاى زمان و چپاولگران بین المللى بپا خیزند و از مملکت اسلامى دفاع و دست خائنان را کوتاه و امید آنان را قطع نمایند.(صحیفه نور جلد ۸، ص ۲۱۸)
تجربه های رمضانی
نقش مادر در انتقال فرهنگ رمضان
خانواده اولین نهادی که فرهنگ رمضان در آن شکل می گیرد ،انتقال می یابد و نهادینه می شود ماد ربه عنوان رکن اساسی خانواده می تواند در شکل گیری این فرهنگ در متن خانواده نقشی مهم ایفا نماید .
در ادامه برخی از نقش های رمضانی که مادران می توانند ایفا کنند ، بیان می شود :
1-از ماه های گذشته برای بودجه و مخارج رمضان برنامه ریزی شود چنانکه برای عید نوروز از چند ماه قبل برنامه های مالی تنظیم میشود برای ماه رمضان نیز این تدارک در حد توان پیش بینی گردد . این تنظیم برنامه مالی به مادر کمک می کند تا با سفره های خوش عطر و طعم افطار و سحر را ترتیب دهد تا علاوه بر آمادگی بیشتر جسم در این ایام زمینه ای جاذب باشد در مسیر تقویت بنیه عبادی و معنوی روزه داران جوان خانواده .
2-همانطور در طول روز با در ادعیه روز خود را میهمان انبیا و اولیا و ائمه اطهار میخوانیم شایسته است مادران ، سفره های افطار و سحر را به نیت یکی از ائمه اطهار علیهم السلام و انبیا الهی آماده کنند وبه شیوه عملی زندگی رابه سمت ارتباط با این بزرگان سوق دهند ،امروزه در تبیت ما محتاج ارتباط و مددالهی و اولیا الهی هستیم از طریق این توسل و ارتباط قلبی و عملی مادر ،در امرخطیر تربیت از ارواح پاک ایشان مدد جسته و تاثیر مضاعف تربیتی این عمل عبادی مشهود خواهد بود .
3- پاکیزگی خانه و چینش زیبای سفره های افطار و سحر در تقویت روحیه کودکان و نوجوانان روزه داربسیار موثر است .
4- احترام ویژه به کودکان و جای مخصوص برای آن در نظر گرفته شود تا خاطره شمیم سفره های افطار و سحر و لحظات مناجات با حضرت حق از کودکی در جانشان بنشیند
5-اختصاص وقت مادر در زمان سحر به دعا و تهیه غذای تازه برای خانواده نیز تاثیر مثبتی دارد .
مادران روزه دار این تلاش مضاعف در راه تقویت بنیه روحی -عبادی و جسمی روزه داران را عبادتی خاص بدانند که در مسیر بندگی انجام میدهند
به قلم صبا از مدرسه بقیع
ماه رمضان
ماه مفروش کردن قدوم شب قدر با اشکهای شوق برای
درک زیباترین نیایش های عارفانه و بندگی خالصانه مبارکبا د.
ماه مغفرت
فرا رسیدن ماه رمضان ،
ماه نزول باران غفران الهی
برکویر دل های غبار آلود
عرصه تمرین و استقامت
در میدان صبر و شکیبایی مبارکباد .
خدایا آن زمان که پنجره ای برای تماشا
و حنجره ای برای فریاد زدن ندارم
امیدم به توست
پس بی آنکه نامم را بپرسی و دفترهای دیروزم
را ورق بزنی نگاهم کن .
اولین غروب رمضان
هرچیزی اولش یه طعم دیگه داره
اولین غروب رمضان
لحظه اول ربنا…
اولین چای و خرما
اولین افطار اولین دعا …
التماس دعا
روز قلم
امام صادق(ع) فرمودند:
إِذاَ کَانَ یومَ القِیامَةِ جَمَعَ اللهُ عَزَّ وَ جَلَّ النَّاسَ فِی صَعِیدٍ وَاحِدٍ وَ وُضِعَتِ المَوَازِینُ فَتُوزَنُ دِمَاءُ الشُّهَدَاءِ مَعَ مِدَادِ العُلَمَاءِ فَیرَجَّحُ مِدَادُ العُلَمَاءِ عَلَی دِمَاءِ الشُّهَدَاءِ
زمانی که روز قیامت شود، خداوند (عزوجل) مردم را در یک جا جمع میکند و ترازوهای عدالت گذاشته میشودو خون شهیدان با قلم دانشمندان وزن کشی میشود، پس قلم عالمان بر خون شهیدان برتری میکند.
تاریخ نوشتار در مفهوم وسیع خوأ، به سالیان بسیار دور برمیگردد. استفاده از ابتدایی ترین وسایل از قبیل سنگ و چوب و استخوان، تا استفاده از پیشرفته ترین وسایل الکترونیکی برای نوشتن، نشان دهنده اصرار و سماجت آدمی بر ارائه و حفظ افکار خود است که این مسئله، اهمیتی بیشتر از قدمت کتابت دارد.
نوشتن، زمان و مکان خاصی نمیخواهد و این دلیلی بر جاودانه بودن قلم است. خداوند بر قلم سوگند یاد میکند و حتی سورهای به همین اسم نازل میفرماید:
پیشوایان اسلام نیز در احادیث بی شماری به یاران خود تأکید کردند که به حافظه خودقناعت نکنند و احادیث اسلامی و علوم الهی را به رشته تحریر درآوردند و برای آیندگان به یادگار بگذارند.
با توجه به اهمیت قلم و نوشتار، روز چهاردهم تیرماه به پیشنهاد انجمن قلم ایران و تصویب شورای فرهنگ عمومی، به عنوان روز قلم در تقویم رسمی جمهوری اسلامی ایران به ثبت رسید.
چراغ راه
قلم در نگاه حضرت امام خمینی(ره)
1.قلم فایده دارد که بیدارگر تودههای مردم باشد.
2. شهدا را قلمها میسازند و قلمها هستند که شهید پرورند.
3. قلم خودش یکی از اسلحههاست؛ این قلم باید دست اشخاص صالح و دست افاضل باشد.
4. اشخاصی که قلم در دستشان است متوجه باشند که قلم آنها، زبان آنها، درحضور خداست.
5. قلمها اگر در دنیا برای خدا و برای خلق خدا به کار بیفتد، مسلسلها کنار میرود.
عهد هابیلیان
شهدای انقلاب ، شهدای جنگ ، شهدای جهاد علمی :
سوگند به آ خرین برگی که از کتاب هایتان ورق زدید،به پاس جهاد عزتمند تان با وضو به سوی صندوق رای می شتابیم .پ
ما را با هابیلیان تاریخ عهدی است ….
برگردن ما حقی است از نظام ولایت .
حقوقت را پاس می داریم ای از سلاله پاکان
حماسه ای خواهیم ساخت به زیبایی همه فضیلت هایی که به آن رهنمایمان بوده ای .
ای نعمت بی منت الهی
ای مهربان ولی سید علی
جوان امروز
با اینکه از خیلی چیزا شاکی هستیم خانواده هامونو تشویق می کنیم که برن رای بدهند تا به اونایی که به ملتمون چشم بد دارند ثابت کنیم غیرت جوونای 17 ساله ی الان همون غیرت جوون 17 ساله ای هست که از تموم آرزوهای قشنگش گذشت و جونونی شو داد تا کسی به کشورش نظر نداشته باشه ….
خلاصه ای از زندگی نامه حضرت ابالفضل العباس(ع)
خاندان حضرت عباس (ع):
در سال 26 هجري قمري، حضرت عباس (ع) پايه عرصه گيتي نهاد. مادر گراميش فاطمه، دخت حزام بن خالد بن ربيعه بن عامر كلبي و كنيه اش (ام البنين) بود.
چند سال پس از شهادت حضرت فاطمه (س) بود، كه اميرالمومنين از برادرش عقيل، كه به اصل و نسب قبايل آگاه بود، درخواست كرد زني را از دودماني شجاع براي او خواستگاري كند و عقيل، فاطمه كلابيه (ام البنين) را براي آن حضرت خواستگاري كرد و ازدواج صورت گرفت.
اميرالمومنين (ع) از اين بانوي گرامي، صاحب چهار پسر به نامهاي عباس، عثمان، جعفر و عبدالله شد.
عباس (ع) ازبرادران ديگرش بزرگتر بود و هر چهار برادر به امام خويش، حسين (ع) وفادار بودند و در روز عاشورا در راه آن امام جان خود را نثار كردند.
ارادت قلبي ام البنين (س) به خاندان پيامبر (ص) آنقدر بود كه امام حسين (ع) را از فرزندان خود بيشتر دوست مي داشت؛ بطوري كه وقتي به اين بانوي گرامي خبر شهادت چهار فرزندش را دادند فرمود: مرا از حال حسين (ع) باخبر سازيد و چون خبر شهادت امام حسين (ع) به او داده شد، فرمود رگهاي قلبم گسسته شد، اولادم و هر چه زير اين آسمان كبود است، فداي امام حسين (ع).
دوران كودكي حضرت ابوالفضل العباس (ع):
در روزهاى كودكى عباس، پدر گرانقدرش چون آيينه معرفت، ايمان، دانايى و كمال در مقابل او قرار داشت و گفتار الهى و رفتار آسمانىاش بر وى تاثير مىنهاد. او از دانش و بينش على(ع) بهره مىبرد. حضرت در باره تكامل و پويايى فرزندش فرمود: ان ولدى العباس زق العلم زقا; همانا فرزندم عباس در كودكى علم آموخت و به سان نوزاد كبوتر، كه از مادرش آب و غذا مىگيرد، از من معارف فرا گرفت.
در آغازين روزهايى كه الفاظ بر زبان وى جارى شد، امام(ع) به فرزندش فرمود: بگو يك. عباس گفت: يك حضرت ادامه داد: بگو دو عباس خوددارى كرد و گفت: شرم مىكنم با زبانى كه خدا را به يگانگى خوانده ام، دو بگويم.
پرورش در آغوش امامت و دامان عصمت، شالوده اى پاك و مبارك براى ايام نوجوانى و جوانى عباس فراهم كرد تا در آينده نخل بلند قامت استقامت و سنگربان حماسه و مردانگى باشد. گاه كه على(ع) با نگاه بصيرت آميز خود آينده عباس را نظاره مىكرد، با لبختدى رضايت آميز، سرشك غم از ديدگان جارى مىكرد و چون همسر مهربانش از علت گريه مىپرسيد، مىفرمود: دستان عباس در راه يارى حسين(ع) قطع خواهد شد.
آنگاه از مقام و عظمت پور دلبندش نزد خداوند چنين خبر مىداد: پروردگار متعال دو بال به او خواهد داد تا به سان عمويش جعفر بن ابىطالب در بهشت پرواز كند. محبت پدرى گاه على(ع) را بر آن مىداشت تا پاره پيكرش را ببوسد ، ببويد و با آداب و اخلاق اسلامى آشنا سازد. از اينرو لحظهاى عباس را از خود دور نمىساخت. فرزند پاكدل على(ع) در مدت 14 سال و چهل و هفت روز، كه با پدر زيست، هميشه در حرب و محراب و غربت و وطن در كنار او حضور داشت.
در ايام دشوار خلافت، لحظه اى از وى جدا نشد و آنگاه كه در سال37 هجرى قمرى جنگ صفين پيش آمد، با آن كه حدود دوازده سال داشت، حماسهاى جاويد آفريد.
مقام علمي حضرت عباس (ع):
هر رأی مردم، رأی به جمهوری اسلامی و اعتماد به ساز و کار انتخابات است/ لازمه انتقاد در سخنان انتخاباتی سياه نمايی نيست
انبوه بي شمار مردم مومن و انقلابي از سراسر کشور، امروز با اجتماع عظيم و پرشور خود در حرم مطهر امام خميني(رض)، “وفاداري به امام” را به حبل المتين وحدت و سرافرازي ملت و مسئولان تبديل کردند، و با عزيز به عرش سفر کرده خود پيماني دوباره بستند.
حضرت آيت الله خامنه اي رهبر معظم انقلاب اسلامي در اين اجتماع کم نظير، باور امام به “خدا، مردم و خود” را زمينه ساز پيروزي، تداوم و پيشرفت مقتدرانه انقلاب اسلامي خواندند و با بيان توصيه هاي مهم انتخاباتي خطاب به مردم و نامزدها افزودند: به ياري پروردگار ملت ايران ده روز ديگر حماسه اي پرشور مي آفريند و از آزمون بزرگ 24 خرداد سرافراز و سربلند بيرون مي آيد.
حضرت آيت الله خامنه اي قيام تاريخي 15 خرداد سال 42 را، مقطع بسيار مهمي در تاريخ ايران خواندند و افزودند: بعد از بازداشت امام (ره) که پس از سخنراني ايشان در سيزده خرداد 42 روي داد ، در پانزده خرداد موج عظيمي از حرکت مردمي در تهران، قم و چند شهر ديگر براه افتاد که پيوند مستحکم مردم با روحانيت و مرجعيت را به رخ حکومت طاغوت کشيد.
رهبر انقلاب اسلامي با تاکيد بر اينکه پيوند مردم با روحانيت ضامن پيشرفت اوج گيري و در نهايت پيروزي نهضت بود، گفتند: هنگامي که مردم وارد ميدان مي شوند و احساسات و انديشه آنها پشتوانه يک نهضت قرار مي گيرد، آن حرکت، ظرفيت ادامه يافتن و پيروز شدن را بدست مي آورد.
حضرت ايت الله خامنه اي با اشاره به نمايان شدن چهره خشن و بي رحم طاغوت ، در حادثه پانزده خرداد سال 42 افزودند: يکي از نکات مهم آن حادثه، سکوت مجامع و نهادهاي بين المللي مدعي حقوق بشر بود که به هيچ وجه اعتراضي از آنها شنيده نشد.
حنجره دعوت کننده مسلمانان به وحدت حنجره الهی و زبان تحریک کننده به دشمنی زبان شیطان است
حضرت آیت الله خامنه ای رهبر انقلاب اسلامی صبح امروز (شنبه) در دیدار اساتید، قاریان و حافظان شرکت کننده در سی امین دوره مسابقات بین المللی قرآن کریم، یکی از دستورات مهم قرآن خطاب به مسلمانان را حفظ اتحاد و یکپارچگی دانستند و تأکید کردند: امروز هر حنجره و زبانی که مسلمانان را به وحدت دعوت کند، حنجره الهی است و هر حنجره و زبانی که مسلمانان و مذاهب اسلامی را به دشمنی با یکدیگر تحریک کند، زبان شیطان است.
حضرت آیت الله خامنه ای در این دیدار با تأکید بر لزوم انس و آشنایی بیشتر مسلمانان با قرآن و معارف سعادت بخش و عزت آفرین آن افزودند: یکی از خطاب های قرآنی به مسلمانان، اتحاد حول ریسمان الهی و متفرق نشدن است که در مقابل آن، آموزش و روش استعماری قرار دارد که ایجاد اختلاف میان امت اسلامی و تشدید تعصب های مذهبی، دستور کار آن است.
ایشان با اشاره به فریب خوردن برخی حکومت ها و دولت های اسلامی، و بازی آنان در زمین دشمن، خاطرنشان کردند: اتحاد و اتفاق میان مسلمانان، یک فریضه فوری است.
رهبر انقلاب اسلامی، کشتار و خونریزی، تروریسم کور و فجایع مربوط به آن، و بوجود آمدن فرصت برای رژیم غاصب صهیونیستی را از نتایج اختلاف و تفرقه میان امت اسلامی برشمردند و گفتند: امروز، روز امتحان برای مسلمانان و دولت های اسلامی است، و ملت های اسلامی باید کاملاً هوشیار باشند.
حضرت آیت الله خامنه ای با اشاره به موج اسلام ستیزی که از جانب غرب بر ضد دنیای اسلام آغاز شده است، تأکید کردند: دشمنان غربی، شمشیر را بر ضد مسلمانان از رو بسته اند، بنابراین امت اسلامی باید عوامل اقتدار و توانایی درونی خود را تقویت کنند که یکی از مهمترین این عوامل، اتحاد و یکپارچگی و تمرکز بر نقاط اشتراک است.
پیامبر أعظم، آغازگر تغییر در فرهنگ جهانی
فرهنگ مجموعه ای از ارزشها، عادات، رفتار و سنت های هر قوم است و به همین نسبت در عصر بعثت پیامبر اسلام صلی الله علیه وآله نیز فرهنگ هایی - كه بهتر است از آنها به عنوان خرده فرهنگ یاد كنیم - وجود داشتند. این فرهنگ ها گر چه بعضاً باقی مانده فرهنگ ادیان الهی و ابراهیمی بودند اما با ضد ارزشهای موجود در جامعه و فرهنگ اقوام و ملل مختلف که ناشی از تفكر و خواست های مادی بشر بود، آغشته شده بود. لذا تشخیص حق از باطل در این فرهنگ ها برای مردم بسیار سخت و بعضاً ناممكن شده بود؛ مطمئناً این نوع فرهنگ ها به نفع بشر نخواهد بود بلكه به نفع مستكبرین و حكام جور می باشد، چرا كه آنان در لوای این فرهنگها منافع خودشان را تأمین می كنند.
اما فرهنگ های الهی دارای خصوصیاتی است به نفع مردم و همه طبقات جامعه. فرهنگ های الهی و بخصوص فرهنگ اسلامی قصد تحمیل اهداف نظام ارزشها و نظام دینی خود را ندارند، چرا كه اگر مفاهیم ارزشمند این نظام های فرهنگی به نحو شایسته به مردم منتقل شود، ارزشها از ضد ارزشها شناسایی می شود و خرده فرهنگ های التقاطی جای خود را به نظام های برتر فرهنگی خواهند داد.
فرهنگ حقیقی در برابر فرهنگ التقاطی
پیمبران همه از جای خود قیام کنید
ز نـام نامــیِ پیغمبــر احتـرام کنید
سپس به غار حرا رفته، ازدحام کنید
ز جان و دل به رسول خدا سلام کنید
سلام بر مبعث، نوید وحدت حق طلبان جهان از خاستگاه وحی!
سلام بر مبعث، فصل شکفتن گل سرسبد بوستان رسالت!
سلام بر مبعث، پیام خیزش انسان، از خاک تا افلاک!
نتایج بعثت انبیا از دیدگاه امیرالمومنین علیه السلام
حضرت علی علیه السلام در باب نتایج بعثت انبیاء علیهم السلام سخنانی را فرموده اند كه به آنها می پردازیم.
” فانظروا إلی مواقع نعم الله علیهم حین بعث الیهم رسولاً فعقد بملته طاعتهم … ولا تقرع لهم صفاة."؛ حال به نعمت های بزرگ الهی كه به هنگامه بعثت پیامبراسلام(ص) بر آنان فرو ریخت بنگرید، كه چگونه اطاعت آنان را با دین خود پیوند داد و با دعوتش آنها را به وحدت رساند! چگونه نعمت های الهی بال های كرامت خود را بر آنان گستراند، و جویبارهای آسایش و رفاه برایشان روان ساخت! و تمام بركات آیین حق، آنها را در برگرفت!
در میان نعمت ها غرق گشتند، و در خرمی زندگانی شادمان شدند، امور اجتماعی آنان در سایه قدرت حكومت اسلام استوار شد، و در پرتو عزتی پایدار آرام گرفتند، و به حكومتی پایدار رسیدند. آنگاه آنان حاكم و زمامدار جهان شدند، و سلاطین روی زمین گردیدند، و فرمانروای كسانی شدند كه در گذشته حاكم بودند، و قوانین الهی را برای كسانی اجرا می كردند كه مجریان احكام بودند، و در گذشته كسی قدرت در هم شكستن نیروی آنان را نداشت، و هیچ كس خیال مبارزه با آنان را در سر نمی پروراند
در خطبه ای دیگر می فرماید:
“
یا رسول الله .....
هنوز پس از چهارده قرن، صدایت را می شنوم
صدای روشنت را، از پس دیوارهای قرون
صدای ضجه بت ها را، که می شکستی شان
و صدای انسانیت را، که با تو نفسی تازه یافته بود و از زیر گورهای جهالت و خروارها خاک تعصب و بی ریشگی به سمت آسمان وحی پلک می گشود و حقیقت انسان را مشاهده می نمود.
صدایت را می شنوم که بر پیکر صخره های سنگی موهوم و بت های جاهلی لرزه افکنده.
هنوز نسیم پیامت می وزد که آتش نمرودیان را خاموش ساخت و طرحی از گلستان حقیقت انداخت.
از حرا پایین بیا و «قولوا لااله الاالله تفلحوا» را دوباره فریادکن؛
تا زمین زیر گام هایت دوباره جان بگیرد تا این بار، عصر منجمد آهن و ابررایانه و موشک، در برابر خورشید نگاه تو ذوب شود؛ تا لات و عزی های نوپدید، جاودانگی پیام تو را باور کنند و در خود فرو ریزند.
صدایت را هنوز می شنوم؛
دوباره بیا و از شکستن بگو و از ساختن
از عطر بال جبرئیل بگو و از وحی
از پرواز بگو و از رسیدن
از عشق بگو و از لاهوت
از ملکوت
روش حکومتی رسول اکرم .صلی الله علیه و اله .
از مباحث بسيار بحث انگيز در قرن حاضر مسئله نظام سياسى و نظام اداريِ حكومت پيامبر اكرم(ص) بوده است. ديدگاه برخى اين است كه حكومت پيامبر اكرم(ص) اساساً نظام خاص ادارى و سياسى نداشته است. به اين ديدگاه از جنبه هاى گوناگون ـ خصوصاً كلامى ـ پاسخ گفته اند، اما از زاويه طرح عينيِ نظام سياسى و ادارى پيامبراسلام(ص) كم تر بدين ساحت درآمده اند. نگارنده از كسانى است كه به وجود نظامِ اداريِ كامل و پيشرفته اى در دوران رسول اللّه(ص) اعتقاد دارد، در جهت اثبات اين اعتقاد، با روى كردى تاريخى به شيوه نظام ادارى پيامبر اكرم(ص) پرداخته و با كاوش در لابه لاى صفحات تاريخِ سياسيِ پيامبر اكرم(ص) نمودهاى نظام مستحكم ادارى را به دست آورده است. اين نوشته به اجمال به يكى از مهم ترين اركان در نظام ادارى يعنى عضويابى از ديدگاه اسلام اشاره دارد.
منابع نيروى انسانى عضويابى
هر نظام ادارى اركان گونه گونى دارد كه يكى از آن ها عضويابى است. علماى مديريت عضويابى را چنين تعريف مى كنند:
(عمليات كاوش در منابع انسانى و كشف افراد شايسته و ترغيب و تشويق آنان به قبول مسئوليت در سازمان.)
مراد ما از عضويابى در نظام اداريِ حكومتِ رسول اكرم(ص) لزوماً مطابقِ تعريف فوق نيست، زيرا ممكن است در اطلاعاتى كه از آن عصر به دست ما رسيده چنين فعل و انفعالى را شاهد نباشيم و البته منكر وجود آن هم نيستيم و يا چه بسا اقتضاى آن زمان دقيقاً پياده شدن مفاهيم فوق نبوده باشد. بنابراين مراد ما شناسايى منابع نيروى انسانى است كه رسول خدا(ص) كادر حكومتى اش را از آن ها تأمين مى كرده است.
شناسايى اين منابع به ما كمك مى كند كه در انتخاب معيار براى عضويابى و براى منابع انسانى توفيق يابيم تا مديران سازمان هاى حكومت اسلامى در هر عصر و نسلى بر اساس آن معيارها به عضويابى بپردازند.
در آن شرايط، منابع نيروى انسانى پيامبر اكرم(ص) اين ها بودند:
صفحات: 1· 2
آثار بعثت از دیدگاه امام خمینی
تحول عرفانی در جهان
مساله مبعث و ماهیت آن و برکاتش چیزی نیست که بتوان با زبان های الکن ما از آن ذکری کرد و به قدری ابعاد آن زیاد است و جهات معنوی و مادی آن زیاد است که گمان ندارم حتی بتوان حول آن صحبتی کرد.
مساله بعثت یک تحول علمی- عرفانی در عالم ایجاد کرد که آن فلسفه های خشک یونانی را که به دست یونانی ها تحقق پیدا کرده بود و ارزش هم داشت و دارد، مبدل کرد به یک عرفان عینی و یک شهود واقعی برای ارباب شهود…
اگر کسی سیر کند در فلسفه های قبل ازاسلام و فلسفه های بعد از اسلام و خصوصاً قرن های آخر و عرفای قبل از اسلام و آن کسانی که در هندوستان و امثال آن یک همچو مسائلی داشتند، و عرفای بعد از اسلام که به تعلم اسلام در این امر وارد شده اند، می فهمد که چه تحولی بعد (از آن ) حاصل شده است. در صورتی که عرفای بزرگ اسلام هم راجل هستند در کشف حقایق قرآن. لسان قرآن که از برکات بعثت، از برکات بزرگ بعثت رسول خداست، لسانی است که سهل و ممتنع است. بسیاری شاید گمان کنند که قرآن را می توانند بهفمند، از باب اینکه به نظرشان سهل است.
صفحات: 1· 2
حمایت اکثر اعضای جامعه مدرسین از ولایتی
عضو شورای مرکزی جامعه مدرسین گفت: اکثریت اعضای نهاد متبوعش از کاندیداتوری علی اکبر ولایتی در انتخابات یازدهم ریاست جمهوری حمایت میکنند.
ادامه مطلب
صفحات: 1· 2